كتبت هاجر عبدالعليم
يعتبر المراقبون خلال امتحانات الثانوية العامة هم من المسئولين عن تأمين سير الامتحانات بشكل سلس ومنظم، وتطبيق القواعد والضوابط الخاصة بالامتحانات، والتعامل مع الطلاب بطريقة راقية وهادئة، لذلك، يجب على المراقبين اتباع بعض النصائح للقيام بدورهم بشكل جيد وتجنب الضغط والتوتر، وفقًا لما أكدته الكاتبة واستشارى العلاقات النفسية والأسرية ميادة عابدين.
نقدم نصح وإرشاد للمراقيبن من خلال مراقبتهم علي الطلاب في امتحانات الثانوية العامة، فهؤلاء الطلاب بمثابة أبناء لكم فواجب عليكم تهدئتهم وخلق جو ملئ بالهدوء والطمأنينة داخل اللجان ،فمستقبل الطلبة متوقف علي عدد تلك الساعات في الامتحان، لهذا أخذنا رأي الكاتبة واستشارى العلاقات النفسية والأسرية والطفولة ميادة عابدين في هذا الموضوع
يواجه العديد من الطلاب في لجان الامتحانات بعد السلوكيات التى يتبعها عدد كبير من المراقبين الذين قد يفسدون جو الامتحان للطلاب عن طريق ممارساتهم لبعض السلوكيات داخل لجان الإمتحانات مما يسبب ذلك ضغط نفسي وتشتيت لنفوس الطلاب.
قالت الكاتبة واستشارى العلاقات النفسية والأسرية ميادة عابدين أن هناك عدد كبير من مراقبي لجان الامتحانات يتميزون بالشخصية الحادة شخصيتة وممارسة بعد السلوكيات الصارمة، فهذا شيء جيد بالنسبة لطريقة عمله ولكن هذا الشيء قد يجعل طالب بعينه يفقد القدرة علي الإجابة أو التركيز خاصة أن طلاب الثانوية العامة مصابون بالقلق والتوتر فعلي المراقب أن يغير من هذه السلوكيات وأولها أن يحافظ المراقب علي هدوء اللجنة والسيطرة بشكل أكثر فعالية على اللجنة دون تشتيت الطلبة.
يجب علي المراقب أن يغير مكان جلوسة خلال مده المراقبة فلا يصح أن يجلس بجوار طالب واحد طول مدة الامتحان أو لفترة طويلة، كما يجب علي المراقب أن لا ينظر إلي الطالب في عينه مده طويلة حيث تقوم هذة التصرفات بتشتيت الطلاب بشكل كبير وتقدهم الثقة والتركيز.
لا يصح أن يردد المراقب جملته الشهيرة “باقي من الوقت نصف ساعة أو ربع ساعة” بشكل متكرر أو بصوت عالي به تهديد أو تشتيت، كما أن هناك مراقبين يقوموا بسحب ورقة الامتحان بعد انتهاء الوقت بطريقة عشوائية.
نصائح لمراقبي لجان الثانوية العامة لتخفيف الضغط عليهم
التأكد من معرفة الإجراءات والتعليمات الخاصة بالامتحانات، والالتزام بها بدقة، وعدم التساهل أو التجاوز في أي شكل من الأشكال، التحدث مع الطلاب بلغة مهذبة وودية، وتجنب السخرية أو الإهانة أو الإحراج أو رفع الصوت.
التفهم لحالة الطلاب النفسية والضغط الذي يعيشونه، ومحاولة تهدئتهم وتشجيعهم قبل بدأ الامتحان
