جمال المنياوي
اهتماما من حصر المساحات المنزرعة من المحاصيل الشتوية وخاصة المحصول الاستراتيجي القمح تم تحت رعاية الوزير السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ،و اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا .
ترأس الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل الوزارة إجتماعا موسعاً بمديري الإدارات الزراعية التسع و رؤساء أقسام الإحصاء والخدمات بالمراكز .
وذلك للتشديد على انهاء تدقيق الحصر لكافة المحاصيل الشتوية المنزرعة وخاصة القمح وكذلك التشديد انهاء التصنيف طبقا لفئات الحيازة ،حضر الاجتماع المهندس محمد خلف فهمى مدير الإدارة العامة للشئون الزراعية والمهندس صلاح مندوب المراقبة العامة لمصر الوسطي بالمنيا ، والمهندس شريف امبارك -د مدير إدارة الخدمات الزراعية بالمديرية ، استهل وكيل الوزارة الاجتماع بالترحيب بالحضور وتهنئتهم بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ،ثم استطرد إلى محاور الاجتماع والتي تناولت ضرورة انهاء الحصر الفعلى على الطبيعة لضمان دقة وسلامة البيانات .
ووضع آلية لضمان تدفق البيانات مع توحيد النماذج لتوحيد الاتجاه على أن يتم تدقيق البيانات من المراكز وإرسالها إلى الديوان فى مصفوفة بيانات منضبطة .
كما أكد عمر علي أن هذا الاجتماع يأتى فى ظل تنامى الحاجة لتطوير اسلوب جمع البيانات لما له من أهمية فى توضيح الرؤية لاتخاذ قرار زراعى سليم ومدروس ، مؤكدا على الحضور بضرورة تشكيل لجان فرعية من السادة مديري الإدارات الزراعية لمراجعة اعمال الحصر بالجمعيات الزراعية مع مطابقته على أرض الواقع مع الاستعانة بمجالس إدارات الجمعيات فى تدقيق تلك البيانات ، مع حث وتشجيع المزارعين على التشجيع على زراعة محصول القمح عقب البطاطس والبصل المقور والفاصوليا والجزر و باقى المحاصيل المنزرعة حاليا ، وذكر المهندس محمد خلف فهمى مدير عام الشئون الزراعية بالمديرية أن الحصر ينبغي أن ياتى متسقا مع الزمام المنزرع ، مع التشديد على تشكيل لجان من المديرية برئاسته لمراقبة أعمال اللجان الفرعية بالمراكز ومراجعة اعمالها .
وشدد وكيل الوزارةعلى الجميع بتوحيد نماذج الحصر مع إجراء الفلترة اللازمة ليخرج البيان بالشكل السليم ، وتناول الاجتماع طرح مديري الإدارات لبعض المشكلات التى تواجه عملية الحصر الدقيق وقد كلفالدكتور وكيل الوزارة المهندس مدير عام الشئون الزراعية بالعمل على تذليل كافة العقبات وحسم أي مشكلة وحلها على الفور ، كما أكد على اهمية العمل الجماعى لخدمة المزارع ومن ثم اقتصاد مصرنا الحبيبة .
