Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عالميةمقالات

بالصور : “فنانون” ومبدعون من أغلب دول العالم يجسدون ” مذبحة القرن ” ، تغير صورة أمريكا والغرب في العالم بسبب الانحياز للمذبحة !”.

 

 

كتب : محسن وفقي .

كانت صرخة المفكر الفرنسي سارتر عندما قرأ كتاب فرانز فانون ” المعذبون في الأرض ” كاشفة وقتها حول علاقة الإمبريالية الغربية بدول العالم الثالث وكان لسارتر موقف مشرف إزاء جرائم الاحتلال الفرنسي حينذاك مع شعب الجزائر وقفه سارتر كانت من منطلق المسؤولية الإنسانية المجزئة ؛ لأن سارتر وقتها رغم موقفه المشرف تجاه شعب الجزائر إلا انه تغاضي وقتها عن قضية فلسطين وكانت سقطة الفيلسوف اليساري الفرنسي وقتها وتنقضاته التي لم يستطيع أحرار العالم الثالث نسيانها له ، والحال هذه يبدو توارث الفكر الغربي النظره الانسانية المجزئة واسمح لنفسي ان أكون أكثر صراحه توارث الغرب النظره البرجماتية لحقوق الإنسان ؛ بصورة تخدم مصالحه أولا وأخيرا ،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فمنذ سنوات قليلة كانت حكومات الغرب تتحدث كما لسان الأنبياء و القديسين عن حقوق الإنسان جمال خاشقجي رحمه الله ، وكثيرا ما استغل ملف حقوق الإنسان للضغط على كثير من دول العالم الثالث لتحقيق مصالح للحكومات الغربية ليس من أجل حقوق الإنسان ، صوت القديسين الغربيين الذين يتحدثون كالأنبياء برز واختلط بالدموع مع بدء الصراع الروسي الأوكراني وظهرت مليارات الدولارات واستقبال اللاجئين وبرزت الماكينة الاعلامية الغربية لشيطنة الدب الروسي الخ ،

 

 

 

 

 

 

 

 

في المقابل على مدار عقود تجاهلت حكومات الغرب أن هناك شعب فلسطيني مطحون وصدر له الكثير من القرارات الدولية بحق الدولتين الخ ، ولكن الغرب لم يقف عند احتكار النبرة الملائكية لحقوق الإنسان ؛

 

 

 

 

بل داس ايضا على المنظمات الدولية واتضح أن الأممية لعبه في يدي الخمس الكبار في مجلس الأمن ، وفي نفس الوقت أصبحت الأممية لعنة ليست علي شعوب العالم الثالث فقط بل على شعوب العالم كله ، فلم يسلم السود في أمريكا من جرائم عنصرية ، ولم يسلم فقراء أمريكا من تغول الرأسمالية البشعة ، ولم يسلم ذوي السترات الصفراء من قنابل ماكرون بالغاز لقمعهم !!

 

 

 

 

 

 

وتزداد أزمة الإنسانية جمعاء يوم بعد يوم مع تغول الغرب وعدم تخلصه من طبيعته الاستعمارية واستغلال شعوب العالم الثالث من جانب ونظرته الاستعلائية على حكومات وشعوب العالم الثالث من جانب آخر !!.

كل ذلك يدفعني للتساؤل ألم ينتبه الغرب إلى مضمون قول شبنجلر ان الغرب يسير إلى نهايته او يمضي لها ؛ وإذ يحق لنا الاختلاف مع شبلنجر فالغرب القوة والتكنولوجيا لن ينتهي والغرب التقدم العلمي لن ينتهي ، ولكن لكن يحافظ الغرب على وجوده عليه ان يقدم العقول المستنيرة فيه لفيادته ؛ وعليه ان يتخلى على الطابع الاستعماري والذي يجبره علي ازدواجية المعايير او المعايير البرجماتية ؛ وعليه ان يلتزم بالمعنى الحقيقي للمؤسسات الأممية فإذا كان الغرب في مسألة القضية الفلسطينية يتجاهل القوانين الدولية التي نصت على منح الفلسطيني اقل كثيرا من حقوقهم لانه حتى في حال القبول بحل الدولتين فإن ما يحصل عليه الفلسطينيين هو 22 في المائة فقط من أرضهم !! ومع ذلك ساق العدوان الأمريكصهيوني امل الشعوب في العالم كله الى حلم مجرد وقف الحرب والعدوان الهمجي الصهيوني على غزة وغيرها من أراضي فلسطين !! .

كل ذلك لأن السيد بلنكيين وزير الخارجية الامريكية يفكر بطريقة الفكر العشوائي لنتنياهو والذي أصبحت روايته مقدسه عند بلنكيين !! الذي سمح لنتنياهو باستغلاله وتوظيفه هو والادارو الامريكية كلها لخدمة مصلحة بقاء نتنياهو في السلطة ؛ فليذهب الشعب الفلسطيني للجحيم المهم بقاء الصوره الخرافية لنتنياهو الذي خدع شعبه قبل وأثناء وبعد الصراع الحالي !! .

وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن

 

 

 

 

وما غاب عن بلنكين والادارة الامريكية والغرب كله ان الأمر كله ليس عقاب جماعي هو مجزرة حقيقيه هو مجزرة القرن !! ولن يكون في أي وقت صفقة للقرن ! لأن يبدو أن هذا القرن رغم الالام التي عانت منها الإنسانية !! الا أن أهم إنجاز فيه هو انهيار منظومة القيم الغربية التي كثيرا ما خدع بها إنسان وشعوب العالم الثالث كله !! الانحياز الغربي والأمريكي أصبح واضح لشعوب العالم كله حتي المجتمعات الغربية ،

ماكرون

 

 

 

 

 

وربما انتفضت المجتمعات الغربية غدا ضد حكوماتها لأن دافعي الضرائب سيزعهجم ان حكوماتهم تدعم احتلال إسرائيلي همجي بمليارات الدولارات من أجل تزكية الصراع من اجل الصراع ولا مجال عنده للسلام او رؤيه تضمن الاستقرار للمنطقة وبالتالي لا مجال للقيم الانسانيه اصلا !! .

الرئيس الأمريكي جو بايدن

 

 

وهنا يظهر من جديد تمسك إنسان العالم الثالث الى جانب الأحرار في كل بلدان العالم بالقيم الانسانية حيث جسد وسجل وفنانين ما يحدث من العدوان الصهيوني علي الشعب الفلسطيني بأكمله ليكون شاهد على تواطؤ حكومات الغرب الحر ضد القيم الإنسانية بل كانت أكبر دول العالم الحر تشرف على مجزرة القرن وهذا ما يظهر في رسوم وابداع الفنانيين الذين رسالتهم بالفعل رسالة.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى