خلافات الميراث تدفع ربة منزل لإلقاء نفسها في النيل.. الإنقاذ النهري يتدخل
كتب: أحمد علي البدري شهدت مدينة طما بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث ألقت ربة منزل بنفسها في مياه نهر النيل أثناء استقلالها مركب، بسبب خلافات حادة مع أشقائها حول الميراث.…
متابعة مصطفى محمد
شهد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، الإفتتاح الرسمي لمؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية ، تحت عنوان ” “الشباب محور التنمية .. فرص وتحديات ” والمقام بمدينة شرم الشيخ فى دورته 26 برئاسة الدكتورة هدى يسي رئيس المؤتمر رئيس اتحاد المستثمرات العرب .وبمشاركة ورعاية كوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية، بحضور الدكتورة هدى يسي رئيس المؤتمر، وحرم رئيس جمهورية صربيا تمارا فوتيتش، والشيخة مريم الصباح والشيخ عزام الصباح القنصل الفخري لجمهورية القمر المتحدة، و غادة شلبي نائب وزير السياحة والمهندس تامر مكرم رئيس جمعية المستثمرين بشرم الشيخ،
وبدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري لكل من مصر وصربيا، ووقوف وفود المؤتمر ممثلو 32 دولة عربية وإفريقية ودولية دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة.
وفى فيلم وثائقى ، تم استعراض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للاستثمار والنهضة التنموية في الجمهورية الجديدة.
وقالت الدكتورة هدى يسى، في كلمتها ” يعقد مؤتمرنا على أرض الفيروز أرض السلام أرض سيناء الغالية على قلوب المصريين جميعا ” ، وقدمت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لمجتمع الأعمال والاستثمار وإصدار 22 قرار لتيسير إجراءات الاستثمار المختلفة
وأعلنت تأييد فخامة الرئيس السيسي لدعمه للسلام لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة
ووجهت التحية والشكر لمحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على رعايته ودعمه المؤتمر على أرض أيقونة المؤتمرات العالمية مدينة شرم الشيخ أكبر مدن محافظة جنوب سيناء ، و أشهر المدن السياحية في سيناء والعالم. كما أنها مركزاً عالمياً للسياحة بأنواعها المختلفة، وتتميز بالسياحة الدينية والمحميات الطبيعية العالمية منها جبل موسى محمية رأس محمد
ورحبت يسى ، رئيس اتحاد المستثمرات العرب والمؤتمر ، بضيوف المؤتمر وسيدة صربيا الأولى
ولواء طبيب خالد شكرى مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ، ومستشفيات القوات المسلحة، واللواء حسام نجيدة مدير المشروعات الوطنية للقوات المسلحة، والسفراء وممثلي الوزارات والشركاء الاستراتيجيين ،و أعضاء مجلس النواب والشيوخ والمحافظين والجامعات والمنظمات والهيئات التجارية والصناعية وسيدات ورجال الأعمال واتحاد المستثمرات العرب.
وأكدت فى كلمتها على أن المؤتمر ينعقد فى ظل تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، على أهمية تعظيم فرص جذب الاستثمارات حتى تتبوأ دول القارة الإفريقية مكانتها. وفي ظل مبادرته ، أن عام 2023، عاماً للشباب العربي.
وأضافت هدى يسي قائلة : ” أنه لا تستغني التنمية عن البيئة الدولية السلمية والمستقرة
وإننا جميعا نسعى لإرساء السلام فى دولنا ، للحفاظ على أعمالنا و مشروعاتنا الاستثمارية والاقتصادية.
وأكدت أن التحديات التي يمر بها دول العالم أجمع وتنعكس على جميع الدول ، تتطلب عقد اللقاءات لبحث إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة وتعبئة كافة قدرات التعاون الكامنة ما بين الدول العربية والافريقية والدولية ، لبناء جسور التعاون والتكامل الاقتصادى المنشود في كافة المجالات التنموية.
يشار الي ان المؤتمر خلال جلسات شاملة على مدى خمسة أيام يبحث المؤتمر استعراض المشروعات ذات العائد المتميز وبناء شراكات مع كبار المستثمرين الدوليين. بهدف دعم الاقتصاد القومى ومكافحة البطالة من خلال توفير فرص العمل للشباب في ظل عام الشباب العربي ، و في ضوء الاهتمام الكبير من القيادة المصرية بالشباب و بقوتها البشرية للتعامل مع أحدث تطورات ومتغيرات العصر والقدرة على مواجهة كافة التحديات لا سيما في ضوء النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
كما يبحث المؤتمر إقامة الاستثمار المشترك والتبادل التجارى والاهتمام الخاص فى ظل الظروف الحالية بقطاع الزراعة والمواد الغذائية التي تتميز بها مصر والقارة الإفريقية مما يكون ذلك دعما لدول العالم أجمع ، حيث تصبح القارة سلة غذاء العالم .
كما يعمل المؤتمر على دعم المشروعات الشبابية المتوسطة والصغيرة والمغذية للصناعات الكبرى والصديقة للبيئة.
ويبحث ، آليات الاستفادة من الموارد الطبيعية بالقارة الأفريقية والاهتمام بالمواصفات القياسية للجودة المطابقة للمتطلبات العالمية للمساهمة في التصدير وفتح أسواق أمام المنتجات ذات الجودة العالمية. ودعم الصناعة، و الاستثمار العربي المشترك وزيادة معدلات التبادل التجارى بين الدول العربية بهدف الوصول للسوق العربية المشتركة، كما يتناول المؤتمر دعم برامج التحول الرقمي في كافة القطاعات بما يتماشى مع متطلبات جمهورية مصر الجديدة.
