قصة حقيقية بعد العملية مباشرة، والتي استمرت مدة 7 ساعات

 

كتبت رانيا مصطفي

طفل حديث الولادة في أحضان أمه على اليمين طبيب يبكي.
كانت الأم مريضة بمرض خطير ولا يمكن أن يولد الطفل.
انتظرت مدة 11 عامًا من الصبر والتوسل الى الله تعالى أن يمنحها طفلاً، كانت نتيجة العملية إما انقاذ الطفل او أمه…
وعلى الرغم من أن الطبيب فعل ما في وسعه لمدة 7 ساعات، فإنه لا يستطع انقاذ الطفل والأم معا.
وفي النهاية قرر الطبيب تنفيذ ما طلبت الأم منه، وهو انقاذ طفلها على حساب حياتها. تقترب الأم من الطفل تأخذه في حضنها لآخر مرة وتقبله وتحضنه لمدة دقيقتين وتبتسم ثم تغلق عينيها وتفارق الحياة. يرتفع صوت الطفل بالبكاء بلاشعور
بل هو الشعور بالفقد الى الأبد لمن منحته الحياة التي سوف لن يراها مرة أخرى ما أقصر اللقاء وما أطول العذاب حياة بلا أم …
تموت الآلاف من الأمهات كل عام أثناء الولادة في جميع أنحاء العالم من أجل أن يعيش الأبناء كم أنت عظيمة أيتها الأم.