وكالات/رانيا محمود
انتهت اليوم فاعليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة، الذي عُقد في أديس أبابا بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أن الاجتماع لم يحقق أي تقدم يُذكر في المفاوضات.
وأوضح المتحدث أنه تم تلاحظ تراجعًا من جانب إثيوبيا عن التوافقات التي تم التوصل إليها بين الدول الثلاث في الجولات السابقة من التفاوض.
وأشار إلى عدم قبول إثيوبيا بأي من الحلول الوسط المطروحة، بالإضافة إلى رفضها للترتيبات الفنية المتفق عليها دوليًا لتلبية المصالح الإثيوبية المتعلقة بسد النهضة، دون المساس بحقوق ومصالح مصر والسودان.
وأكد المتحدث أن وفد مصر مستمر في المفاوضات بجدية، ويسعى للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحدد قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ويركز على ضرورة حماية مصالح مصر الوطنية وأمنها المائي، وفي الوقت نفسه يحقق مصالح الدول الثلاث بما في ذلك المصالح الإثيوبية المعلنة.
وأشار المتحدث إلى وجود حلول فنية وقانونية متعددة يمكن أن تسهم في التوصل إلى الاتفاق المرجو، الذي يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية.
كما أكد ضرورة وجود إرادة سياسية قوية وجدية لتحقيق اتفاق قانوني ملزم في الإطار الزمني المتفق عليه بين الدول الثلاث.
ويتزايد التوتر حول مسألة سدالنهضة، وتتطلب المشكلة الحل العاجل والتعاون البنّاء بين جميع الأطراف المعنية لضمان استقرار المنطقة وتلبية احتياجات الدول المشاركة في النهر الأزرق.
