ضبط 98 قطعة سلاح ناري و18 قضية مخدرات بأسيوط ضمن حملة أمنية واسعة
أصالة وطن واصل قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط تنفيذ حملات أمنية مكثفة لاستهداف العناصر الإجرامية وضبط الأسلحة النارية غير المرخصة و تجار المواد المخدرة ، مما أسفر…
وكالات /رانيا محمود
في صباح الخميس، تعرضت منطقة تارودانت في المغرب لهزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر.
وشعر السكان بالهزة خلال ساعات الليل، مما أثار حالة من الخوف والقلق في المنطقة.
ووقعت الهزة الارتدادية في منطقة إيغيل بإقليم الحوز جنوب غربي مراكش، وهي مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، وأسفر عن نحو 3 آلاف قتيل ودمار واسع في المنطقة.
تم تسجيل الهزة في تمام الساعة 6:35 صباحًا بالتوقيت المحلي (الساعة 5:35 بتوقيت غرينتش)، وشعر بها سكان تارودانت بشكل واضح.
ويعد هذا الزلزال الأحدث في سلسلة الزلازل التي ضربت المنطقة، مما زاد من قلق السكان والمخاوف من حدوث مزيد من الهزات الارتدادية.
وفي ظل استمرار إغلاق العديد من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، قام بعض القرويين المغاربة باللجوء إلى طرق بدائية واستخدموا الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بالعربات.
و في الوقت نفسه، يعاني آخرون من خسارة منازلهم وأحبائهم، حيث يسود حالة من الحزن والأسى.
وبلغت قوة الزلزال الأصلي الذي ضرب جبال الأطلس الكبير 7.2 درجة، وقد أودى بحياة ما لا يقلعن 3000 شخص وتسبب في إصابة أكثر من 5000 شخص آخر. وما زال هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض.
تواجه السلطات المغربية تحديًا كبيرًا في تقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين، حيث تعد الطرق البدائية الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المناطق النائية. تناشد السلطات المحلية المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساعدة في هذه الفترة العصيبة.
من المتوقع أن تستمر عمليات البحث والإنقاذ لعدة أيام قادمة، ومن المهم توفير الإمدادات الضرورية والخيام للمتضررين الذين فقدوا منازلهم. يأمل السكان في أن يتم توفير المساعدة اللازمة في أسرع وقت ممكن للمساعدة في إعادة بناء حياتهم وتخطي هذه الكارثة.
