Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأزهر

حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ..تفاصيل

كتبت رانيا محمود

أثارت أنباء تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، حالة من الجدل والارتباك بين الجماهير ومحبيه.

ومع تزايد الاهتمام بالأمر، خرجت مصادر قريبة من الدكتور أحمد عمر هاشم لتنفي هذه الأنباء المحزنة وتؤكد أنه في صحة جيدة وبخير. وفقًا للمصادر، يتواجد الدكتور هاشم حاليًا في أحد المستشفيات لإجراء بعض الفحوصات الدورية المعتادة، والتي تأتي في إطار رعايته الصحية والوقائية.

ويعد أحمد عمر هاشم شخصية بارزة ومحبوبة في الوسط الإسلامي، حيث يشغل مناصب مهمة في الأزهر، بما في ذلك عضوية هيئة كبار العلماء وعضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وتعتبر تلك الأنباء الزائفة عن وفاته صدمة للعديد من المتابعين، الذين يثقون في رؤيته وكلمته الحكيمة.

وكان آخر ظهور للدكتور أحمد عمر هاشم في برنامج “بالخط العريض” على قناة الحياة، حيث تحدث عن قضايا هامة تخص الفكر الإسلامي والتعليم الديني. ومن خلال تلك المشاركة، أكد الدكتور هاشم على حيوية دور العلماء والأكاديميين في توجيه الجماهير نحو الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز قيم التسامح والسلام في المجتمع.

بهذا النفي الرسمي للأنباء المروجة، يأمل الجمهور في أن يستعيد الدكتور أحمد عمر هاشم صحته الكاملة ويواصل مسيرته العلمية والتعليمية المباركة، ويظل مصدر إلهام للكثيرين في مجال العلوم الدينية والمجتمعية. ومن هنا نستعرض نشأة وتعليم الدكتور أحمد عمر هاشم: رحلة من العلم والتفوق الديني

حيث يعتبر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، شخصية مرموقة ينتسب نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وقد ولد في إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في 6 فبراير عام 1941. تربى الدكتور هاشم في الساحة الهاشمية بقريته، حيث التقى بالعلماء والصالحين واكتسب المعرفة والتوجيه الديني.
ومنذ نعومة أظفاره، كان يحضر حلقات القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وحفظ القرآن وتجويده وهو في العاشرة من عمره.

ودرس الدكتور هاشم في الأزهر الشريف واستمر في تعليمه الأزهري حتى تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.

ولكن لم يقتصر تعليمه على الجوانب الدينية فحسب، بل برع أيضًا في فن الخطابة منذ صغره.

فقد أبهر الجميع بنبوغه وطلاقة لسانه، وقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره خلال شهر رمضان الكريم.

كما اتسم بمهارته في نظم القصائد، خاصة في مدائح سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وله ديوان شعري بعنوان “نسمات إيمانية”.

ويشتهر الدكتور هاشم بمواقفه المشهورة، حيث أدان بشدة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في خطابه الشهير الذي هز القلوب.

وقد ناشد المجتمع العربي والإسلامي باتخاذ موقف موحد لصد تلك الاعتداءات، مؤكدًا أن “ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة”. إضافة إلى عطائه في المجال الديني، ألف الدكتور هاشم أكثر من 120 كتابًا هامًا أثرت المكتبة الإسلامية.
و من أبرز تلك المؤلفات كتاب “فيض الباري في شرح البخاري” الذي يتألف من 16 مجلدًا، وقد استغرق في إنجازه 17 عامًا.

تعد مسيرة الدكتور أحمد عمر هاشم في العلم والتفوق الديني مصدر إلهام للكثيرين، حيث اجتهد في اكتساب المعرفة وتبليغها بفاعلية وعمق، وأثرى المكتبة الإسلامية بأعماله المتنوعة والمتميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى