لصقات إبر مجهرية لعلاج حب الشباب بدلاً من المضادات الحيوية..

 

كتبت اصالة وطن

 

لصقات إبر مجهرية لعلاج حب الشباب

 

توصل فريق علماء من جامعة هونغ كونغ إلى تقنية مبتكرة تجلب أملًا جديدًا لعلاج حب الشباب.

 

لصقات إبر مجهرية لعلاج حب الشباب

 

كما يتم استخدام رقعة إبرة مجهرية، بدلاً من استخدام المضادات الحيوية،

كما يطلق الجهاز المبتكر جسيمات نانوية تقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب عندما يتم تحفيزها عن طريق التعرض للموجات فوق الصوتية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Science Advances.

ويحدث حب الشباب عادة عندما يسد الإفراط في إفراز زيت الجلد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تكوين بيئة مكروية منخفضة الأكسجين تنتشر فيها بكتيريا Propionibacterium acnes، وبالتالي تحدث العدوى والالتهاب الذي ينتج عنه بثرة حمراء بارزة.

وفي حين أن المضادات الحيوية، التي يتم تناولها عن طريق الفم أو يتم دهانها موضعياً تساعد في بعض الحالات، إلا أنها لا تحقق نتائج فعالة مع الجميع. كما يمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها،

ولاكن بالإضافة إلى تطوير البكتيريا لمقاومة لها بمرور الوقت، مما يقلل من تأثيرها العلاجي.

بديل أفضل أداء

كما سعى فريق باحثين من جامعة هونغ كونغ، بقيادة بروفيسور كيلفن يونغ، إلى اكتشاف بديل أفضل أداءً حيث توصلوا إلى تقنية بقع الإبر المجهرية التي يتم تحفيزها بالموجات فوق الصوتية.

تشبه بقع الإبر المجهرية بشكل عام شكل صفائح بوليمر صغيرة مع مجموعة من الأزرار الدقيقة والحادة والمحملة بالأدوية على جانبها السفلي.

ولاكن عندما يتم ضغط اللصقة على الجسم، تخترق الإبر الطبقة العليا من الجلد دون ألم. ثم تذوب دون ضرر وتنتقل حمولتها الدوائية إلى الجسم.

كما تحتوي اللصقة على جزيئات نانوية من مادة، تُعرف باسم الإطار المعدني العضوي القائم على الزنك.

ولاكن بمجرد إطلاق هذه الجسيمات في الجلد المصاب بالبكتيريا البروبيونية العدية، تخضع المنطقة لنبضات الموجات فوق الصوتية، مما يؤدي إلى إنتاج الجسيمات لمواد كيميائية تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية ROS، والتي تقتل البكتيريا.

 

أقرا أيضا : (3 )أطعمة يجب الامتناع عنها لمنع تساقط الشعر

 

99.73 % من حب الشباب

أما في الاختبارات، التي أجريت على فئران التجارب،
والتى قضت حوالى 15 دقيقة من التحفيز بالموجات فوق الصوتية كافية للقضاء على 99.73% من حب الشباب في البثور المعالجة بالرقعة.

وكمكافأة إضافية، تبين أن أيونات الزنك،

وهى التي تطلقها الجسيمات النانوية،
كما ساعدت في تحفيز الخلايا الليفية الموجودة (خلايا النسيج الضام) لبدء إصلاح الجلد.