وكالات/رانيا محمود
أعلنت فرنسا إجلاء رعاياها ومواطنين أوروبيين من النيجر إلى باريس، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع في نيامي بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المنتخب.
وتزامن هذا الإجلاء مع اجتماع رؤساء أركان بلدان إيكواس في نيجيريا لبحث الإجراءات المتخذة إزاء الانقلاب.
ورغم اتهام المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر فرنسا بالتخطيط للتدخل العسكري لإعادة الرئيس المنتخب، نفت وزيرة الخارجية الفرنسية أي نية للتدخل العسكري في النيجر.
وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تدعم الحوار والحل السلمي للأزمة في النيجر، وتعمل على تعزيز البعد الدبلوماسي للأزمة.
وقد جدّدت فرنسا التأكيد على أهمية الاستقرار السياسي والأمني في النيجر، ودعت جميع الأطراف إلى الحوار والتفاوض للخروج من الأزمة.
ويأتي هذا الإجلاء في سياق استمرار الأوضاع السياسية الحرجة في النيجر، والتي شهدت انقلابًا عسكريًا في فبراير/شباط 2021، وتعاني البلاد من التحديات الأمنية والاقتصادية .
