استياء بمحافظة قنا بسبب :” صمت مسؤولى ونواب وجهات رقابية ؛ على ما تردد من فساد بتعيينات شركة المياه ” .

كتبت : أصالة وطن .

شهدت محافظة قنا على مدار الأسابيع الأخيرة حالة من الجدل بسبب ما أُثير حول تعيين موظف بشركة مياه الشرب عدد من أقاربه ، ضمن مسابقة تعينات بالشركة ، ورغم تداول بعض مواقع التواصل للموضوع ؛ إلا أنه لم يصدر أي تحرك يُذكر؛ ليوضح تفاصيل ما حدث بالمسابقة للرأي العام ، من جانب شركة المياه ، إزاء هذا التجاهل ويذكر بعض الأهالي بمحافظة قنا واقعة شبيهة حدثت عام 2016 بنفس الشركة وكانت بمسابقة للتعينات أيضا ، وبعد تقديم عدد من الشكاوى – وقتها – تم إقالة مدير الشركة اللواء ( هاني ) ، والتحقيق مع المسئولين عن المسابقة ، في المقابل تم تجاهل الشكاوى الحالية المتعلقة رغم ما يردده البعض من وجود فساد بتعينات شركة المياه في المسابقة الأخيرة ، وتم التستر على ما بها من فساد ، وأرجع البعض سبب ذلك إلى أن التعيينات يقف وراءها عدد من نواب المحافظة وبعض المسئولين بمحافظة قنا .

 

حيث اقتصرت التعينات على أبناء عموم وأقارب النواب الذين يطلق عليهم الشارع القنائي (نواب العائلة) ،ورجحت مصادر شبابية بقنا وجود صلة بين النواب وبين المعينين بالمسابقة وأيضا وجود صلات بين كبار الموظفين والمعينين ، مما ترتب عليه مخالفات مركبة ؛ تمثلت في وجود تعيينات أبناء مديرين وكانوا أعضاء بلجنة المقابلة الشخصية ، وأيضا تعيينات لأقارب موظفي الشركة ، وتعيين من لهم صلة بالنواب !!.

 

ويعتقد الكثيرين بأنه على الرغم من التشابه في الفساد بالتعينات 2016 والآن ، إلا أن الإجراءات اختلفت فهذه المرة يوجد صمت تام من المحافظة ولم تحال اللجنة للتحقيق مثل 2016 ، بينما تحفظ الشكاوي ببعض جهات التحقيق كما يوجد صمت يعلتيه الريبة وتساؤل مواطنين حول مدى قوة قبضة النواب على محافظة قنا ؟! فهل اصبحت قنا جمهورية للنواب ؟! لهم سيادة القرار مستغلين صلاحيتهم وحصانتهم التى انتقلت لكبار عائلاتهم !! و قد أثار ما تردد عن تبادل النواب التبريكات عند انتصارهم بتعطيل الإجراءات وانتصارهم على أصحاب الحقوق من شباب كانوا متقدمين في المسابقة ومازالو يرسلوا الشكاوى حتى الآن لإنصافهم ورد الحقوق لأصحابها ،خاصة وأن تسليم المقبولين ابناء الاكابرالعمل أثار حفيظة نفوس الشباب المتقدمين للمسابقة بالمحافظة الذين لم يجدوا أحدا يقف معهم بعد أن خذلهم النواب وخذلتهم المحافظة فهل تتدخل الجهات الرقابية للحفاظ على السلم والتماسك المجتمعي وتحقيق العدل في التعيين بشركة المياه التي هي ملك للمصريين جميعا وليست ملكا للنواب ولا لكبار المسئولين بالشركة أو بالمحافظة !.