رئيس جامعة أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثاني عشر لقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب.

 

أسيوط علي مبروك

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، المؤتمر السنوي الثاني عشر لقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مها الخولي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد سيد وكيل مديرية الشئون الصحية بأسيوط، والدكتور خالد حسين مقرر المؤتمر، والدكتور علي عبد العظيم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتورة لميس بكار رئيس اللجنة العلمية، والدكتور محمد جمال سكرتير المؤتمر، والدكتورة آلاء صلاح الدين منسق المؤتمر، وبحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بالقسم بطب أسيوط، وطب القاهرة، وحشد من الأطباء المتخصصين بالمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة.

وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اعتزازه بقسم الأمراض الصدرية، الذي يضم قامات علمية متميزة أسهمت بقوة في مواجهة الأزمات الصحية، والجائحات الرئوية، كما حدث مؤخراً خلال جائحة كورونا؛ حيث كان لهم دور كبير في احتوائها، وإنقاذ حياة آلاف المرضى، وتقديم أفضل رعاية صحية لهم؛ حتى اجتياز الأزمة، وتحقيق الشفاء الكامل، مؤكداً حرص الجامعة على دعم القسم في جميع أنشطته، ودعم كافة القطاعات الطبية وغيرها في كافة المجالات ما دامت تحقق الصالح العام للجامعة.
وأوضحت الدكتورة مها الخولي: أن المؤتمر يمتد لمدة يومين (4و 5 )يونيو، ويناقش خلال عدد كبير من الجلسات العلمية، وورش العمل، موضوعات مهمة منها؛ الجديد في الأمراض الوظيفية للممرات الهوائية، وتصوير الصدر في الممارسة الإكلينيكية، والشراكة بين أطباء الصدر وأطباء الأورام في علاج أورام الرئة، وأمراض الغشاء البلوري، والمرضى من وحدة الطوارئ إلى وحدة الرعاية المركزة للأمراض الصدرية، ودعم جهاز التنفس الصناعي غير الاختراقي لمرضى الصدر، والممارسة اليومية للتنفس الصناعي الاختراقي، والممارسة الإكلينيكية لتمريض الحالات الحرجة، وجلسة تفاعلية للرعاية المركزة، وتدريب عملي على التنفس الصناعي الاختراقي.
ومن جانبه تقدم الدكتور خالد حسين، بالشكر لإدارة جامعة أسيوط على دعمها المشهود للقطاع الطبي بالجامعة، ولقسم الصدر؛ لأهمية دوره في الحفاظ على الصحة العامة وهو ما اتضح جلياً خلال انتشار وباء كورونا، واثنى على القائمين على تنظيم المؤتمر الذين بذلوا جهد كبير لإنجاحه وتحقيق الفائدة المرجوة منه.