أحمد رمضان الصيدلى المشهور لـ”أصالة وطن”:اتمنى السفر لامريكا لاكمل دراستى

كتبت:هاجر عبد العليم

 

ذاع صيته من خلال السوشيال الميديا عندما قام  زملائه بكليه الصيدلة بإقامة ممر شرفي له وقدموا له هدايا تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم له لما قدمه من مساعدات لزملائه خلال دراستهم انه الصيدلى المعروف أحمد رمضان محمد ابن مركز الزقازيق التابع لمحافظة الشرقية والذى يبلغ من العمر  الـ٢٣ ربيع ، خريج كلية الصيدلة بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف ،السادس علي الدفعة، فى هذا السياق كان لـ“أصالة وطن” لقائها التالى

 

ففى البداية أكد “الصيدلى “أحممد رمضان قائلا “   تربيت في قرية ريفية  لها عادات وتقاليد ، وكنت أعمل منذ صغري في الإجازات منذ ان كان عمرى  لا يتعدى العشرة  أعوام حيث كنت تلميذا بالصف الرابع الابتدائي،  وعملت مع  عمي بمهنة النقاشة  والدهانات واستمر بى الحال على وضعى هذا حتى  وصلت  للصف الثالث الاعدادي، وكان الهدف من عملي تحملي للمسئوليه  وليس الاحتياج المالى  ،وبجانب ذلك اداوم  علي حفظ القرآن الكريم منذ صغري وبفضل الله ختمت القرآن الكريم في نهايه المرحلة الاعدادية، أما في المرحله الثانويه كان كل إهتمامي بالمذاكرة والحصول علي درجات مرتفعة  لكي إلتحق بكليه علميه وبالفعل إلتحقت بكليه الصيدلة،

 

 

 

أما عن فترةالجامعة،فعندما التحقت بالفرقة  الأولي كان هناك جروب الدفعة من خلاله كنا نتواصل مع بعضنا، كنت احضر كل المحاضرات واقوم بتسجيلها ووضعها كنقاط علي الجروب ،وفي االفرقة الثانية تطرقت للاعمال الإداريه، كنت احدد مواعيد المحاضرات وجدول الامتحانات بمساعده دكاتره الجامعه والتنسيق معهم، وفي الفرقة  الثالثة اصبحت محترفا  للأعمال الإدارية بشكل جيد، وبدأت في مساعده الزملاء بشكل أكبر ،وفي الفرقة  الرابعة والخامسة  بدأت أقوم بشرح الدروس بجانب دوري في الأعمال الإدارية ،وكنت أيضا خلال دراستي في الجامعه أنزل للعمل في صيدلية أثناء الإجازات،

 

وعبر “احمد  رمضان  “عن سعادته بالمفاجأة التى اعدها له زملائه بقيامهم بعمل  الممر الشرفي باليوم الاخير  للامتحانات ،مشيرا  الى ان  التقدير المعنوي أقوي من التقدير المادي  وكان كل هدفي هو أني ارد لهم جميلهم ،وبعد هذا الحدث لقي  بعدها اهتمام إعلامي من الكثير من القنوات الفضائيه والصحف والمواقع، وكان أول لقاء تليفزيوني  ببرنامج صباح الخير يا مصر بالقناةالاولي ،وبرنامج الإعلامي محمود سعد ،

وأضاف أحمد رمضان  قائلا أن للشهرة ضريبة منها الشعور بأن الناس مترصده لكل أفعال الشخص المشهور ،وبتتصيد أخطائه  ،فالحياه قبل الشهره أفضل ، وأوجه من خلال منبركم  الاعلامى“أصالة وطن “نصيحة  لاولياء الامور أنهم يحاولوا أبعاد اطفالهم عن الاجهزه الالكترونيه كالتاب والفون والكمبيوتر وأعطاءه لهم كهديه لمده نصف ساعة لأنهم ذاكروا دروسهم ،سمعوا الكلام ،ولا يتركوهم يقضوا وقت فراغهم علي النت، لما فيه من أضرار نفسيه وجسدية، وهناك ذبذبات تخرج من الفون تأثر على خلايا المخ، وتقلل التركيز ،وتضعف النظر ،

وطالب “احمد  رمضان “أولياء الامر بأن يربوا ابنائهم  علي حفظ القرآن الكريم وهما صغار ،ويشغلوا أوقاتهم في الإجازات بعمل حرفه معينه ،اونشاط رياضي ،اوفي القراءة،وأوجه رساله للأباء لاتقسو علي أبنائكم بعدنتيجه الثانويه العامه  لانه لافرق بين كليه قمه وكليه قاع النجاح غير مرتبط بالكليه ،أنجح في أي مجال تستطيع أن تدخله ،جميعا دائره واحده بنكمل بعض أقرب مثال لو انت طبيب  بشري هتشخص المريض ،هتكتب دواء معين ، ،ومن سيصنع لك الدواء الدكتور الصيدلي ،من الذي سيساعد  الدواء ومن  سيدخل ا الدواء للمصنع ،العمال، ومن  سيصنف المكان  المهندس ،لو في قضيه اترفعت علي مصنع من الذي سيترافع ويخرجه غير المحامي ،الحكايه اننا جميعًا في دائره واحده،وكل فرد له دوريؤديه ،كل شخص يستطيع أن يبدع في مجاله ،

وقال “احمد رمضان” :أمل في السفر  لأمريكا أو اوروبا لتكملة دراستي ، وأطالب بأن يكون هناك تمويل لحفله التخرج لدفعتنا التي ستقام في نهايه شهر سبتمبر ،وأتمني أن يتم تكريمي من الرئيس السيسي ،وأوجه كل الشكر لوالدي ووالدتي وكل اصدقائي الذين قاموا  بدعمي وبشكر كل دكاتره الجامعه ، والشكر للاب و الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية