جمال المنياوي
أ تفاصيل للجريمة الشيطانية كما يتناقلها أهالي القرية بلغتهم حتي وبدون تصحيح
بقرية بردنوها بمطاي بالمنيا
القاتل والذي تجردمن المشاعر عنده حوالي ٤٠ سنة
سواق توك توك كان مزعل مراته وعلشان يرجعها شرطوا عليه يجبلها ٥٠ جرام ذهب
فباع البيت اللى كان قاعد فيه
واشترى بيت صغيرغيره بباقي الفلوس هينقل فيه بعد شهرين القاتل دا عنده ٣ بنات ، بعث اتنين منهم السوق وقال لمراته تعالى نروح البيت الجديد ،
راح هو ومراته وبنته التالتة ودي سنها ٤ سنين
راح قتل مراته ورماها في الخزان ،
والبنت الصغيرة شافته وقعدت عيطت راح رماها صاحية في الخزان مع امها
الخزان هو خزان صرف صحي خاص بالمنزل
جري إلقاء القبض علي زوج ربة المنزل ووالد الطفلة ويدعي “ر.م” 41 عاما،
حيث تشير التحريات المبدئية إلي تورطه في الحادث.
القصة حزينه جدا لما فيها من عدم أنسانية وقسوة
وكان ممكن تفاديها تماما لو لم يتملك الشيطان نفس وروح هذا الزوج لأنه لو أستحالة الحياة بين الزوجين كان هناك مخرج طبيعي وهو الطلاق وليس قتل الزوجة
وأيضا تصرف أهل الزوجة فيه مبالغة كبيرة
في ظل هذه الظروف الأقتصادية الطاحنة أن يشترطوا علي الزوج بشراء ذهب للموافقة علي رجوع زوجته ؟!!! وهذا خطأ فادح لأن الحياة الزوجية لا يضمن أستمراريتها الذهب أو المال وحتي عندما تم أنتشار خبر بيعه للبيت كان ممكن تدارك هذا الشرط المستفذ ؟!
ولم يضمن الذهب حياة الزوجة بل ساهم في أزكاء العداوة والبغضاء حتي وصل لحد أزهاق روحيين بريئين بطريقة بربرية ووحشية
يقول الدكتور محسن الشوربجي يجب أن تفكر الدولة المصرية بكل مؤسساتها وأدواتها أن تعيد بناء الأسرة المصرية والتي هي نواة للمجتمع المصري أعرق المجتمعات علي وجه
