كتب مصطفى محمد
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابيٍى تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين من خلال الإتجار فى النقد الأجنبى خارج السوق المصرفى وعرض قطع أثرية مقلدة لبيعها والإتجار بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاءت عملية الضبط استكمالاً لجهود أجهزة وزارة الداخلية عقب ضبط شخصين “يحملان جنسية إحدى الدول” ، وبحوزتهما مبالغ مالية أجنبية “مقلدة” ، ومبالغ مالية “عملات محلية وأجنبية” ، وبمواجهتهما قررا بتقابلهما مع شخصين غير معلومين لديهما تعرفا عليهما عن طريق أحد الأشخاص لتغيير مبلغ مالى محلى مقابل مبلغ مالى أجنبى وحال إتمام عملية البيع بطريق (القاهرة – الإسماعيلية) الصحراوى تم ضبطهما وتمكن الشخصان الآخران من الهروب .
بتكثيف التحريات وجمع المعلومات تم التوصل الى أن القائمين على ارتكاب الواقعة هم تشكيل عصابى من ٦ أشخاص “لاثنين منهم معلومات جنائية” تخصص نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق عرض قطع فرعونية مقلدة بزعم أنها قطع أثرية ” خلافاً للحقيقة” لبيعها لراغبى اقتنائها أو الإتجار بها ، وكذا النصب على المواطنين عن طريق تقليد العملات الأجنبية والزعم ببيعها بسعر أقل من السعر الرسمى المُتداول بالبنوك ، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريتى أمن “القاهرة والقليوبية” ، تم ضبطهم بمحال إقامتهم وبتفتيش فيلا مستأجرة لهم بمحافظة القاهرة عثُر بداخلها على جهاز “لاب توب” ، طابعة ، كمية كبيرة من الأوراق فى حجم المائة دولار أمريكى معدة للتزوير ، بعض الأدوات المستخدمة فى عمليات التقليد والتقطيع ، ١٣ قطعة أثرية فرعونية مقلدة مختلفة الأشكال والأحجام ، خطابات مزورة منسوبة للجهات الحكومية بالموافقة على العمل والتنقيب عن الآثار الفرعونية ،جهاز كشف معادن يتم إستخدامه فى إيهام الضحايا بكونه مجهزا لإكتشاف القطع الأثرية المدفونة ، و كمية من المشغولات الذهبية تزن ٣٥٠ جراما اعترفوا بشرائها من متحصلات جرائمهم ، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى ،وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
