وكالات مصطفى محمد
الشرطة الأمريكية تمكنت من كشف هوية طفل تم العثور على جثته داخل “علبة” في فبراير 1957 بولاية فلاديلفيا، ولم يتمكنو من ضبط مُرتكب الواقعة.
عثرت الشرطة في هذا التوقيت 25 فبراير 1957 على جثة الطفل به كدمات متفرقة ملفوفًا ببطانية داخل علبة، وملقى في منطقة مهجورة شمال شرق الولايات المتحدة.
كما قالت رئيسة شرطة فيلادلفيا دانيال أوتلو في مؤتمر صحفي إنّ “الصبي بدا أنه يعاني سوء تغذية،
أشارت نتائج التشريح إلى أن عمره وقتها يتراوح بين 4 إلى 6 سنوات، لكن لم يطالب أحد بجثته، كما لم يتوصل التحقيق إلى هويته رغم رغم إجراء اختبارات للحمض النووي حينها.
وفى عام 2019، قررت الشرطة نبش رفات الطفل بعد التوصل إلى تقنيات جديدة في الطب الشرعي، على ما أوضح النقيب جايسن سميث.
وحُمّلت نتائج الاختبارات في قواعد بيانات الحمض النووي، ثم أخضعها علماء أنساب للتحليل مع تمكّنهم من تحديد الأم البيولوجية، وعثر المحققون على شهادة ميلاد لأحد الأبناء المولودين عام 1953. ثم أتاحت تحليلات جديدة تحديد هوية الأب ويوم ميلاد الطفل جوزف أوغوستس زاريللي المولود في 13 يناير 1953.
