خلافات الميراث تدفع ربة منزل لإلقاء نفسها في النيل.. الإنقاذ النهري يتدخل
كتب: أحمد علي البدري شهدت مدينة طما بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث ألقت ربة منزل بنفسها في مياه نهر النيل أثناء استقلالها مركب، بسبب خلافات حادة مع أشقائها حول الميراث.…
متابعة راندا جعفر
نظم صندوق تحيا مصر قافلة حماية اجتماعية على مدار يومين لتوفير الدعم الغذائي لصالح 2000 أسرة في مدينة سيدي براني بمحافظة مطروح، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق الموجهة للأسر الأولى بالرعاية لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن القافلة وفّرت 22 طن مواد غذائية جافة، و20طن خضروات، و10طن منتجات ألبان، و4 طن لحوم وذلك بالتعاون مع مؤسسة العناني للتنمية الإنسانية، وشركة الصناعات الغذائية العربية (دومتي) وشركة الطحاوي للتجارة الخارجية وجمعية البر والتقوى.
وأضاف أن القافلة استهدفت دعم الأسر الأولى بالرعاية في مدينة سيدي براني والقرى التابعة لها وهي: أبو مرزوق، والزويدة، وشماس، وأبوسطيل، والظافر، والفاخري، والقطراني، ومزهود، لافتا إلى هذه القافلة تأتي في إطار تنفيذ سلسلة من قوافل الحماية الاجتماعية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم وسيناء ومطروح، لتوفير الدعم الغذائي للأسر المستحقة بهذه المناطق.
وأكد عبد الفتاح أهمية تنوع الخدمات المقدمة للأسر المستحقة، من خلال تدعيم الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص الداعمة للعمل الخيري، وتحقيق التكامل بين جهودها وخطط الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين الأولى بالرعاية، فضلا عن دعم قدرات مؤسسات العمل المجتمعي الشريكة لتحسين وتكثيف الخدمات المقدمة للأسر المدرجة على قوائمها، لاسيما في المناطق الحدودية والنائية لتلبية احتياجات المواطنين بها، وتحسين جودة الحياة عبر تطوير وفرش المنازل، وتنظيم القوافل الطبية الشاملة بشكل دوري طوال العام، بالإضافة إلى تنمية الحرف اليدوية بهذه المناطق .
وأشار المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر إلى أن شراكة الصندوق مع مؤسسات العمل المجتمعي تمتد لنحو 100 شركة كبرى، و500 مؤسسة وجمعية قاعدية.
الجدير بالذكر أن مبادرة بالهنا والشفا، إحدى أنشطة محور الحماية الاجتماعية، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ورفع أعباء المعيشة عن كاهلهم، ويستفيد منها نحو 11.2مليون مواطن سنويا، ويتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق ومنظمات المجتمع المدني الشريكة.
