الفنان جمال يوسف فى حوار ساخن لـ”أصالة وطـــن”: اشكر كل من ساندنى فى أزمتى …….. الفنانتين سميره عبدالعزيز” و”رجاء حسين أهرامات فنية عظيمة ………………………،نقابة المهن التمثيلية فى أحسن حالتها بقيادة المايستروا الدكتور أشرف زكى

تقرير /هاجر عبد العليم
بدأ جمال يوسف مشواره الفني، في سن صغيرة بالمشاركة في «فوازير عمو فؤاد ، وشارك بعدد كبير من الأدوار الصغيرة في أعمال معروفة، من أشهرها: (التوأم، أم كلثوم، البحار مندي وغيرها وفى هذا السياق التقت “أصالة وطن ” بالفنان الجميل جمال يوسف الذى اكد فى البداية قائلا :”انه خريج تربية نوعيه شعبه موسيقي ، وحصلت علي دبلومه دراسات عليا في كليه اداب جامعه عين شمس، مواليد مدينه حلوان لعام ١٩٧٠ ، واعمل في المسرح الحديث السلام في القصر العيني علي درجةمدير عام ،وكل أبناء جيلي تم تعيننا في وزارة الثقافة في البيت المسرح الفني ،بدأت بمسرح الجامعة في مراكز الشباب بحلوان ومن ثم التحقت لاداء الخدمة الوطنية وعقب الانتهاء من اداء واجبى الوطنى عدت الي التمثيل ،وفى وقتها كان هناك اعلان عن طلب وجوه جديده للعمل في المسرح مع الأستاذ محمد صبحي والمخرج نيلين الرملي لعمل رواية بالعربي الفصيح كانوا قد اتمواعمل الجزء الأول منه ، وقدمت وقتها والحمد لله تم قبولي ونجحت واشتركت معه بالعمل فى مسرحية” الزيارة” بطولة استاذ جميل راتب والفنانه ثناء جميل ،ومن ثم انطلقت في عمل العديد من الأعمال والمسرحيات، و شاركت مع مخرجين عظماء منهم استاذ جمال عبدالحميد واستاذ اسماعيل عبد الحافظ ، والمخرج الرائع مجدي ابو عميرة ،

أما عن الأعمال الفنيه التي قمت بالمشاركة فيها مثل زيزينيا ، حضره المتهم أبي ،مالوش كبير، التؤام، زوجه مفروسه، البحار مندي ،حدائق الشيطان، وجع البعاد، رياوسكينه ،فيما، ضد الكسر،لحم غزال،
وأشار جمال يوسف إلي الصعوبات التي واجهها في بدايته، قائلا :اني جائت من بلد ضواحي المدينه وثابرت وتحملت مع زوجتي ،والحمد لله تاريخي كله مشرف ليس لدي اى اعمال قدمتها تسئ لي ولأولادي ،وأنصح الشباب في الوسط الفني وغيره أن يتمسك ويجري وراء حلمه ،وما دمت صادق في حلمك هسيتحقق هدفك، وربنا هيكرمك ،
واوضح” يوسف “في بدايتي تمنيت شراء سيارة ،سعيت واجتهدت الى ان اشتريتها ،أعمل بضمير واتقي الله في عملك ،واتعب وراء تحقيق حلمك ،وربنا يكرم جميع الشباب وجميع أولادي ،
وأما عن فتره مرضي فالحمد لله كانت محنه صعبه ولكن كل ابتلاء من الله جميل، ويمكن الابتلاء الذى تراه سئ يكون خير كبير من عند الله،وطبعا اكتر حد ساعدني هي زوجتي وتاج رأسي وأولادي ووالدي عليه رحمه الله الذي توفي قريبا
وأما من الوسط الفني فاكثر من دعمنى وساندني الأب الروحي وحبيبي الفنان محمد صبحي، والفنان عمرو عبد الجليل والفنانه نشوي مصطفي ووفاء عامر، والفنان خالد محمود والفنانه الكبيره عفاف شعيب ، والفنان الشاب كريم الحسيني، والفنان ياسر جلال وإيمان شعبان مساعد مخرج ،وسعاد الهجان مساعد مخرج ،والمخرجه رباب حسين والفنان هاني رمزي ، والفنان عمرو محمود ياسين والمخرج احمد صالح ،والمخرج مصطفي فكري، والمخرج جمال عبد الحميد اتوجه اليهم جميعا بالشكر والتقدير،وكما اتوجه بالشكر لنقيب المهن التمثيلية الدكتوراشرف زكي فهو من أنبل الناس ونقابتنا من أحسن النقابات في مصر ،وكان دائم الاطمئنان عليا وله دور مع الفنانين الغير معروفين فهو يقف ويساند الجميع ،

نقيب التمثيليين د.أشرف زكى 
اما عن حضور الفنانين في الصباح العزاء، وفي آخر اليوم فرح ،فاكد ان الفنان قدوه للآخرين وبذلك نكون بنمثل والمشاعر تكون ميته،وقال أنه صديق لاولاده وليس أب وانه إذا أراد أحدهم دخول الوسط الفني لايمنعه ويترك له حريته،مادام يقوم بأعمال لاتغضب ربنا فالفن جسد أدوار عظيمه مثل الشيخ الشعراوي ومسلسل عمرو بن عبد العزيز ،وغيره من الأعمال الجيده،
عن اختلاف مقاييس الفنانين، حاليا يقاس بارتفاع الأجور وعن عزوفهم عن الفنانين الكبار مثل سميره عبدالعزيز ورجاء حسين  فاشار الفنان جمال يوسف قائلا :أن الفن لا يختلف وربما يكون الاختلاف بمنظور شكل الدنيا ،زمان كنا نتربي علي عادات وتقاليد، حاليا لاتشاهدها مع اولادك ،وأوكد ان الفن لايختلف الفن هو الذى يعلم الجمال والفكر والذوق ،حتى تقيس تحضر اي دوله بيقاس بالفن والمسرح لتلك البلد ،وأن شاء الله مصر عمود الخيمه هي الأساس واضاف انه على الرغم من وجود أعمال ليست جيده وأشعر ان هذا ليس الفن المصرى الخاص” بولاد البلد ” ومع ذلك فبلدنا حاجه جامده وعظيمه،أما عن عزوف” أصحاب الفن “عن الفنانتين الرائعتين ” سميره عبدالعزيز” و”رجاء حسين “فاقول لهم انتم الخاسرين

الفنانتين سميره عبدالعزيز ورجاء حسين
وقال “جمال يوسف “ان الفنانتين من العظماء واساتذة كبار واوجه كلامى للرائعة والفنانة القديرة سميره أنتي قيمتك كبيره جدا حضرتك زوجه الأستاذ محفوظ عبد الرحمن ،والأستاذه رجاء حسين والفنانه عفاف شعيب انتن “أهرامات الفن” ، واشار جمال يوسف قائلا ” أحب العمل مع اصحاب القلوب البيضاء ،ففي عز تعبي ومرضي الناس تأتى للتصوير معى في الشارع وزوجتي تقول لى انت تعبان ارد عليها قائلا ” الفن ده واجهه،وهو بيحبني”
وعن رأيه في مشكله تامر حسني وحلا شيحه فقال: انا لا اتابع تلك الأحداث فأنا مشغول بحاجات اهم كموضوع سد النهضة، أتابع ابني في الثانويه العامه وأما عن رأيه في الشلالية فى الفن فأكد أن في كل مهنه توجد تلك الشلالية فنحن بشر ،والحمد لله كنت فنان محترم احترم عقلية المشاهد ،لكي أترك ذكري وسمعه جيده لاولادي لكي يفتخروا بي ،وأخيرا اطلب من الجمهور الدعاء لوالدي بالرحمه والمغفره