بالصبر والارادة بنت الصعيد تدخل موسوعة جينيس وتدافع عن حلمها
تقرير هاجر عبدالعليم
إليكم التقرير
تخرجت “عبير محمد علي” من كلية الآداب قسم التاريخ، وهي بنت قرية صفط ابو جرج مركز بني مزار بنت من صعيد مصر.
تروي”عبير لموقع ” أصالة وطن” عن فكرة مشروعها وتقول: إن هذا المشروع عبارة عن سينما أثرية تحاكي الطبيعة عن آثار مصر من مختلف الحقب التاريخية بداية من العصر الحجرى مرورا بالفرعوني ووصولا للعصر الحديث وهذه المحاكاة تنطق بكل لغات العالم وما على الزائر إلا أنه يختار الحقبة التاريخية التي يريد محاكاتها باللغة التي يتحدثها وكذلك يختار الشخصية التي يريد محاكاتها في هذه الحقبة وهذه الشخصية تجيب عن كل تساؤلاته وما يدور برأسه.
على سبيل المثال يمكن للسائح التحدث مع كليوباترا أو انطونيوس أو اكتافيوس.
فهذه السينما تشبه آله الزمن ولكن بتقنيات مختلفة مثل الهيلوجرام و 9n و 7k مع بعض تآثيرات 3d.
وقامت بطباعة كتيبات وcd كي يتم تسليمها لجميع السفارات للتعريف بالمشروع بجميع اللغات.
وقد بدأت فكره مشروعها منذ ٨ أعوام عندما دخلت كلية الآداب وكنت استمع المحاضرات والأساتذة يحكون لنا عن الملوك المختلفة ومن هنا بدأت الفكرة وعندما عرضتها على الأساتذة في الجامعة رفضوا تجسيد الفكرة، ومن هنا بدأت أن أسعى لتحقيق فكرتي فكبرت وكبر معها حلمي.
وتكمل؛ بدأت أن أزور أماكن أثرية كثيرة وكان كل هذا من فرط حبي وعشقي للحضارة المصرية القديمة والحديثة.
ومن أجل هذا الحلم فكرت في عمل مشروع يخدم مصر و يخدم السياحة المصرية على وجه الخصوص.
وقد قامت بعمل تصميم هندسي للمشروع عبارة عن ٧ سينمات أثرية وسينما كيدز للأطفال ولوبي بار ودرينك وباركن وكذلك اماكن للبازرات لخدمه الزائر.
ويعد هذا المشروع فريد من نوعه على مستوى العالم ولذلك تم ضمه لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ويهدف المشروع نقل مصر نقلة كبيرة بخريطة المزارات السياحية على مستوى العالم مما يدر دخل قومي لمصر من قطاع السياحة الخارجية.
وأخيرًا أتمنى أن ظهور مشروعي أمان العالم ويخرج من مجرد فكرة إلى واقع قائم بالفعل في إطار حيز التنفيذ.
وهذا لا يأتي إلا بوجود اسبونسر يؤمن بفكرة المشروع ويتبناها ويقوم بالشق التمويلي للمشروع حتي يرى النور ويدخل حيز التفيذ فهي فعلا تستحق المسانده من أجل تنمية مصر سياحيا ،لم أشعر بالياس ولكني مازالت مستمرة من أجل تحقيق هدفي، وأتمنى مقابلة وزير السياحة أوسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل معرفة فكرتي وعرض الماكيت الخاص بالمشروع.