محافظ الاقصر يشارك فى فعاليات النسخة الثانية عشر من الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة بالاقصر

متابعة رانيا مصطفي
شارك المستشار مصطفى الهم محافظ الاقصر فى فعاليات الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة بمحافظة الأقصر الذى نظمته سى اس ار ايجبت بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير كشريك تنفيذى وتحت رعاية وحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبحضور اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد واللواء اشرف الداودى محافظ قنا والدكتور مصطفى وزيرى امين المجلس الأعلى للاثار ممثلا عن وزير السياحة والآثار ، وحسن مصطفى رئيس الملتقى السنوى للمسئوليةالمجتمعية والتنمية المستدامة ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، وبمشاركة عدد كبير من قيادات قطاع المسؤولية المجتمعية بكبريات المؤسسات الاقتصادية المصرية .
ويهدف الملتقي إلي دعم مجهودات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بأقاليم مصر كافة , و العمل على خلق شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة و خلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة و انتاجية.
شهد المؤتمر كلمات اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس وكلمات السيدة وزير التضامن الاجتماعي والسادة محافظى قنا والوادي الجديد وأمين المجلس الأعلى للاثار ، ورئيس الملتقى السنوى للمسئوليةالمجتمعية والتنمية المستدامة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية.

ومن جانبة قال المستشار مصطفى ألهم محافظ الاقصر فى كلمتة ان التنمية المستدامة هى مصطلح اقتصادي أجتماعى اممى رسمت به هيئة الأمم المتحدة خارطة للتنمية ، وحرصت مصر عند وضع استيراتيجيتها الوطنية رؤية مصر ٢٠٣٠ ، على اتباع اسلوب ونهج شمولى تشاركى يساعد على تطوير الشراكات بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وتعمل على دمج الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وربط القطاعات التى تعمل على تحقيقها بما يضمن الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة والعدالة والاندماج الاجتماعى وإقامة اقتصاد تنافسى قوى ومتنوع والاهتمام بالمعرفة والابتكار والابداع والبحث العلمي وفق نظام بيئى متكامل ومستدام مع حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع بما يعزز الريادة المصرية .
وأضاف محافظ الأقصر فى كلمتة ان الدولة المصرية خطت خطوات واسعة بإطلاق العديد من المبادرات مثل حياة كريمة وايضا المبادرات المتعددة فى مجال الصحة ومنها منظومة التأمين الصحى الشامل.
ونوه ألهم إلى أن نجاح أجندة التنمية الجديدة يتوقف على قدرة كل دولة على تحويل الطموحات العامة إلى برامج تنفيذية محددة تدعمها سياسات تم التنسيق بينها ومؤسسات حفزت كوادرها وطورت نظمها .
وأكد محافظ الأقصر أن الدراسات تؤكد ان محافظات جنوب مصر تشكل تحديا تنمويا وطنيا حان الوقت لمناقشتة بجدية ومسؤولية من جهة تعظيم العائد الوطنى من الموارد المصرية المتوفرة هناك ومن جهة تحسين نوعية الحياة ومستوى الفرص التنموية المقدمة للمجتمعات المحلية وتفعيل مشاركتها فى هذة الموارد ، داعيا الجميع أن يدركوا ان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة مسئولية جماعية تتطلب مسيرة طويلة من العمل الجاد والمخلص تتضافر من خلال جهود جميع الشركاء وتكثيف التعاون وتبادل الخبرات والتجارب وتعبئة كافة الموارد المتاحة .
وفى نهاية كلمتة وجه الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر متمنيا للجميع التوفيق وطيب الاقامة.
ويخصص الملتقى هذا العام يوما كاملا للمجتمع المدني لنقل التجارب و الخبرات للعالم من خلال عرض مساهمات منظمات المجتمع المدني المصري لتحسين جودة حياة المواطن المصري و العمل على دمج و تمكين الشباب و المرأة و دعم المشروعات متناهية الصغر ويأتي هذا اليوم في إطار عام 2022 الذي جعله فخامة الرئيس عام المجتمع المدني المصري.
وخلال المؤتمر تم توقيع ٥ بروتوكولات تعاون الاول لكشف وعلاج اطفال المدارس والثاني لتدريب الجمعيات الأهلية الصغيرة والمتوسطة وتوعية المتطوعين بمشروعات البيئة المستدامة ، والبروتوكول الثالث لدعم الحرف التراثية واليدوية بمحافظة اسوان ، والبروتوكول الرابع مبادرة قدم صحيح لعلاج القدم السكرى لغير القادرين، والبروتوكول الخامس والأخير بروتوكول سكن كريم .
ويناقش الملتقى في دورته هذا العام على مدار ثلاث أيام عددا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية و التوزيع العادل للفرص بشكل يتناسب مع الفرص المتاحة وأعداد المستفيدين و الأثر التنموي لها , حيث سيتم استعراض المشروعات التنموية بأقاليم مصر و أفضل الممارسات والتجارب للشركاء المصريين و الدوليين .