“طلبت الطلاق بسبب ‘حبيبه’ التعبان: مأساة زوجة حول زوجها غرفة نومهما إلى حديقة زواحف!”

كتب أصالة وطن

المقدمة:في واقعة غريبة أثارت الدهشة، لجأت سيدة عشرينية إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، طالبة الطلاق للضرر، بعدما اكتشفت هوس زوجها العجيب بتربية الزواحف والثعابين داخل منزلهما، بل وداخل غرفة نومهما تحديدًا، ما حول حياتها إلى كابوس دائم – على حد وصفها.”اتجوزته عن حب..

وفوجئت بحرباء وتعبان!”قالت “نهى.ع”، 29 عامًا، إنها تزوجت زوجها بعد علاقة حب، وكانت تظن أن حبه للحيوانات يقتصر على تربية قطة أو كلب مثل معظم الناس، لكنها فوجئت في أول شهر من الزواج بإحضاره سلحفاة، لتتبعها لاحقًا حرباء، ثم كانت الصدمة الكبرى عندما دخلت غرفة النوم لتجد ثعبانًا صغيرًا في علبة بلاستيكية، يطلق عليه زوجها اسم “حبيبه”.

ركن الزواحف في غرفة النومبحسب الدعوى، خصص الزوج جزءًا من غرفة نومهما كـ”ركن للثعابين”، يحتضن أنواعًا مختلفة من الزواحف ويتعامل معها وكأنها “أفراد من العائلة”، على حد تعبير الزوجة.تضيف نهى: “بقيت أنام في الصالة، مش قادرة أعيش وسط الزواحف. ولما طلبت منه يخرجهم من البيت، قال لي: دي مخلوقات ربنا، وانتي اللي عندك المشكلة”.

خطر على الطفلة الرضيعةالأمر لم يقف عند حد الخوف، بل شعرت الزوجة بالخطر الحقيقي على حياتها وحياة طفلتها الرضيعة التي لم تتجاوز 7 شهور، فقررت الانفصال حفاظًا على السلامة النفسية والجسدية لها ولابنتها.رأي الخبراء: هل تربية الزواحف في المنزل قانونية وآمنة؟بحسب تقرير نشرته الجمعية الأمريكية للزواحف والبرمائيات, فإن تربية الزواحف في البيئات المنزلية تتطلب شروطًا صارمة من حيث النظافة، العزل، والرعاية، لتجنب المخاطر الصحية مثل انتشار البكتيريا أو حالات الهروب المفاجئ.

كما تحذر من تربية بعض الأنواع في منازل بها أطفال.رابط خارجي موثق:https://www.anapsid.org/ – موقع متخصص وموثق في علم الزواحف وسلوكياتها (آمن ومضمون).

خاتمة:بين حب الزواحف وحق الزوجة في الأمان النفسي، تقف هذه القضية عند تقاطع معقد بين الحرية الشخصية والعيش المشترك. ويبقى السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى يمكن أن تتحول الهوايات الغريبة إلى تهديد حقيقي للحياة الزوجية؟

وصف الميتا (Meta Description):سيدة تطلب الطلاق من زوجها بمدينة نصر بعد أن حوّل غرفة نومهما إلى حديقة زواحف، في واقعة غريبة أثارت الجدل حول الهوايات الخطرة داخل المنزل.