أصالة وطن
أكدت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات ، وأوضحت أن هذه العبادات مذكورة بالنصوص الشرعية التي تشير إلى فضلها العظيم وثوابها الجليل.
ماذا لو لم تتمكن من القراءة؟
- إذا كان المسلم، أو المسلمة، غير قادر على القراءة من المصحف، فإن الاستماع للقرآن الكريم بنية التدبر والتفهم هو عبادة عظيمة ومستحبة.
- الاستماع يمكن تحقيقه من خلال وسائل عدة، مثل:
- الاستماع إلى التلاوة المباشرة.
- سماع التلاوة عبر المذياع، التلفاز، أو الهاتف .
نصوص تؤكد فضل قراءة القرآن والاستماع له
- فضل القراءة :
ورد في الحديث الشريف عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا…” [رواه الترمذي].
- فضل الاستماع :
ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ…” [رواه الإمام أحمد].
الإرشاد القرآني للاستماع
قال الله تعالى:
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].
- يدعو الله المؤمنين إلى الإنصات والتدبر عند سماع القرآن الكريم، لما لذلك من أثر في جلب رحمة الله .