حقوق اسيوط تستكمل سلسلة الندوات التوعوية “من أجل وطنك؛ كن إيجابياً وشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024” بطب الأسنان 

 

 

 

كتب جمال رمضان

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد الكلية، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، شهدت كلية طب الأسنان،

انعقاد ندوة ضمن سلسلة ندوات ” من أجل وطنك؛ كن إيجابياً وشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024″ التي تنظمها كلية الحقوق، وحاضر فيها الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور رجب محمد الكحلاوي أستاذ ورئيس قسم القانون العام بالكلية، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

 

 

 

أكد الدكتور دويب حسين صابر أن إدارة الجامعة تدعم إقامة هذه الندوات الهادفة، لإيمانها بضرورة توعية الشباب بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، حيث تعد المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات الرئاسية القادمة بشكل خاص ضرورة ملحة خلال الفترة الحالية، داعيا الطلاب بأن يكونوا أشخاصًا إيجابيين، وأن يسهموا في العملية الانتخابية عن طريق الادلاء بأصواتهم، وعدم الالتفات إلى الأفكار الهدَّامة، لافتًا إلى أن نسبة المشاركة العالية تضيع الفرصة على أي متربص بالوطن يسعى للنيل من استقراره وحرية قراره.

 

 

 

 

كما أشاد الدكتور رجب الكحلاوي بدور الدولة في دعم الشباب ، وأنها تفتح لهم مجال المشاركة في كافة المجالات، مشيداً بدعم إدارة الجامعة الكبير في انطلاق هذا الشعاع من النور ولتسليط الضوء على هذه السلسلة من الندوات آملا أن تؤتي ثمارها في زيادة الوعي السياسي، والوطني لدى الشباب، حتى لا ينساقوا وراء الأفكار الهدامة التي تهدف للإضرار بالوطن.

 

 

 

 

 

 

 

وشهدت الندوة مشاركة الدكتورة صفاء مرزوق تهامي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد بدوي عبدالحميد وكيل كلية طب الأسنان لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبةالله جمال الدين راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية وطلابها.

كما تقدم الدكتور دويب حسين بالشكر لإدارة الجامعة لدعمها الكبير لكلية الحقوق في تنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية المهمة، حيث تأتي ونحن مقبلون على استحقاق دستوري فارق يأتي برئيس الدولة، وتعكس المشاركة فيه مدى ثقافة ووعي الشعب المصري بحقوقه وواجباته، مشيداً بإيجابية الشباب وثقته في إقبالهم على صناديق الاقتراع، وبوعي المرأة المصرية سياسياً واعتزازها بالحقوق الدستورية التي تتمتع بها منذ سنوات طويلة، سابقةً في ذلك العديد من دول العالم، وهو ما يجب أن يظهر أمام العالم كله.

 

 

 

 

وكانت الندوة قد استعرضت أهمية المشاركة، بجانب إجراءات الانتخابات الرئاسية، ومراحلها الزمنية، بدايةً من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتيجة، مشيرًا إلى أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة تعد نوعًا من أنواع رد الجميل للوطن الذي يسوده الحرية والأمن والأمان.