- الإعلانات -

نورهان حسن باحثة مصرية وعالمية تتوصل لإبحاث عن تأثير البروتينات علي العلاج الإشعاعي لمرضي سرطان الثدي

0 0

- الإعلانات -

 

 

حوار هاجر عبدالعليم

 

نورهان حسن باحثة مصرية وعالمية تتوصل لإبحاث عن تأثير البروتينات علي العلاج

 

الدكتورة نورهان حسن هي نموذج مشرف وملهم للمرأة فهي محبة للعلم والعمل وتسعي وراء كل ماهو جديد ومفيد في عالم الطب ،لم يتوقف شغفها وحبها للدراسه في مجال البحث العلمي، بل يزداد إصرارها علي معرفة المزيد من العلوم والأبحاث العلمية، فهي توصلت مع فريق بحثي متكامل إلي اكتشاف مشغلات معدنية لديها القدرة على تحفيز تجديد بعض الأنسجة داخل الجسم فهذه المشغلات تفتح الباب لعلاج حالات عديدة مثل تعظم الدروز الباكر (الالتحام المبكر بشكل طبيعي لعظام الجمجمة عند ولادة الطفل)، وكذلك حالات توسع الجلد، مثل الخطوط المجوفة التي تظهر غالبا على البطن أو الثديين أو الوركين أو الأليتين أو مناطق أخرى في الجسم، وتشيع لدى السيدات الحوامل، وتظهر كذلك في حالات استئصال الثدي، فلنبحر أكثر في معرفتها ومعرفة أهم أبحاثها العلميه فهي
باحث ما بعد الدكتوراه في المستشفى الجامعي بمدينة كولون الالمانيه، ورئيس جمعية جسر (GESR) للتبادل العلمي والثقافي بألمانيا، ومرشد أكاديمي في برنامج الارشاد الاكاديمي (Mentoring Program) – مؤسسة علماء مصر (Egypt Scholar’s) وعضو في الجمعية الدولية لبيولوجيا المصفوفة (ISMB) بفرنسا وعضو في جمعية الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية (GBM) بألمانيا وحاصلة على جائزة الباحث الواعد من الاتحاد الأوروبي للجمعيات البيوكيميائية، 2022 – بالمانيا وحاصلة على جائزة أفضل بحث من الجمعية الألمانية لأمراض الثدي، 2021 وحاصلة على جائزة أفضل عرض بحثي من الجمعية الألمانية لأمراض سن اليأس الأنثوي، 2019 وحاصلة على الاعتماد الدولي للعمل في علوم حيوانات المختبر وكما إنها خريجة الدفعة الأولى من برنامج المصريات بالخارج (EWAP) – الأكاديمية الوطنية للتدريب (NTA). وهذا البرنامج هو أول منحة نسائية ممولة تقدمها NTA بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج كجزء من إستراتيجية القيادة المصرية لتمكين المرأة ولهذا كان لأصالة وطن حوارا خاصا.

 

 

نورهان حسن باحثة مصرية وعالمية تتوصل لإبحاث عن تأثير البروتينات علي العلاج

ففي البداية تحدثت الدكتورة نورهان بأنها بدأت مسيرتها العلمية من مرحلة الثانوية العامة، كانت تطمح على أن تلتحق بكلية الصيدلة وتحقق حلمها ، لكن درجة واحدة أفقدتها ذلك الحلم، ولكن كان هناك برنامجا للدراسة بكلية العلوم باسم “التقنية الحيوية أو بيوتكنولوجي” التحقت به وكان سببا في تغيير مسار حياتها بعد ذلك

 

 

 

 

 

وعن مسيرتها العلمية ودراستها العليا قالت
بادئ ذي بدء كنت اعرض بحث الماجستير بمؤتمر دولي بمصر، كان يحضره مشرف رسالة الدكتوراه بعد ذلك. وفي هذا المؤتمر تبادلنا الحديث حول موضوع رسالة الماجستير، بعدها أشار أساتذتي عليه بالتقدم لمنحة الهيئة الالمانيه للتبادل العلمي، حينها تواصلت مع مشرف الدكتوراه فارسل لي مباشرة بقبوله للإشراف على رسالة الدكتوراه. ومن ثم قدمت اوراقي لمنحة الهيئة الألمانية اعتمادا على موافقه المشرف الألماني وحصلت عليها مع ثلاثين باحثا مصريا اخر من اصل ٢٥٠ متقدما لهذه المنحة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الإعلانات -

نورهان حسن باحثة مصرية وعالمية تتوصل لإبحاث عن تأثير البروتينات علي العلاج

وعن فكرة البحث العلمي الحالي لها أوضحت بأن الفكرة تقوم على تطوير زرع جهاز متحرك مصنوع من أقراص معدنية قابلة للتحلل لاستخدامه في شد الجلد وعلاج مرض تعظم الدروز الباكر. يمكن زرع هذه المشغلات في الجسم دون أدنى حد من التدخل الجراحي. ويتم التحكم في هذه المشغلات أثناء عملية الشفاء حيث تقوم بتوسيع وتجديد الأنسجة وتستخدم هذه المشغلات في علاج حالة توسع الجلد كبديل لعمليات الحقن المنتظم بالمحلول الملحي والمخاطر المرتبطة بها، خاصة في حالات استئصال الثدي. ويفتح هذا التطور أملا جديدا في التجديد الديناميكي للأنسجة بأكملها في المستقبل مثل الأنف أو الأذن، ما يمثل نقلة نوعية في المحركات الطبية الحيوية.

 

ماذا عن فكره بحث الدكتوراه التي حصلت عليها عده جوائز؟
وعن فكرة بحث الدكتوراه الذي حصلت به علي عده جوائز قالت نورهان …هو سرطان الثدي فهو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء حول العالم، وقد يكون من الصعب علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) بالعلاجات التقليدية، ويستخدم العلاج الإشعاعي بشكل شائع لعلاج مجموعة متنوعة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي. (Syndecan-1) هو بروتيوغليكان كبريتات الهيباران الموجود بشكل أساسي على أسطح الخلايا الظاهرية، يظهر أن السيتوكينات المختلفة، والكيموكينات، وعوامل النمو يتم تنظيمها بواسطة Sdc-1، ويرتبط ظهوره المتزايد بتوقعات سيئة لسرطان الثدي”. ويرتبط (Syndecan-1) بحركة الخلايا وانتشارها وفقًا لأبحاث سابقة، وأظهرت النتائج الأخيرة أن التأثير على المستوى التعبيري لـ Sdc-1 تؤدي إلى انخفاض تكوّن الأوعية وعدم تنظيم مكونات مسارات عامل الأنسجة (TF)، مما يشير إلى طريق جديد ل Sdc-1 الذي يؤثر على البيئة الميكروية للورم”. وأدى أيضًا انخفاض المستوى التعبيري لـ Sdc-1 إلى زيادة المقاومة الإشعاعية في الخلايا MDA-MB-231، مما يشير إلى الدور المحتمل لـ Sdc-1 في الفعالية العلاجية، وكان هدفنا في هذا البحث هو تحليل العمليات الجزيئية المتأثرة باستنفاد Sdc-1 والتحقيق في مسارات الإشارات الأساسية المرتبطة بالمقاومة العلاجية والمتأثرة بـ Sdc-1.

 

 

 

نورهان حسن باحثة مصرية وعالمية تتوصل لإبحاث عن تأثير البروتينات علي العلاج

 

حيث يدور المجال البحثي الذي اعمل فيه حول فهم طبيعة وسلوك الخلايا وتأثرها بالمحفزات الخارجية والداخلية ومن ثم يمكن من خلال ذلك التوصل إلى حلول جديدة للأمراض المستعصية أو على الأقل التحكم في آثارها الجانبية. فعلى الصعيد العملي يرجع الأطباء في وسائلهم العلاجية إلى النتائج البحثية التي يتوصل إليها الباحثين بمجالي، وهو البيولوجيا الجزيئية.

 

 

 

 

 

 

وعن أهم الصعوبات والتحديات التي واجههتها
قالت التحديات كثيرة لكن اذكر من أهمها، القدرة على التوصل إلى ما هو جديد في البحث العلمي برغم من نضوج الأبحاث في غالب مجالات العلوم الطبيعية في الوقت الحالي. والتعامل معها يكون دائما عن طريق التعرض المستمر لكل ما هو جديد في مجالي أو في المجال المحيطة ومحاولة ربط الأفكار بعضها ببعض في محاولة لبناء إدراك أوسع عن طبيعة وسلوك الخلايا.

 

 

أقرا أيضا : خلود مطر صاحبة الحنجرة الذهبية في الانشاد الديني والشعر وحاصده للمراكز الأولي في العديد من المسابقات

 

 

وعن أهم أهدافها وخططها المستقبلية ؟
قالت نورهان خططي الآن تدور في فلك مواصلة التميز العلمي حيث أنني أحاول حاليا التوجه للمجالات البحثية البينية مثل التي تقع بين العلم الاحياء وعلم الميكانيكا وهو ما يسمي بالميكانوبيولوجي وهو مجال يسعى لفهم أعمق لحركة الجسيمات الحيوية على المستوى الخلوي. على صعيد آخر أسعى إلى منح الآخرين والاخريات فرص مماثلة لشق طريقهم في المجال الأكاديمي وذلك طريق تطوعي في مؤسسات مختلفة تدعم الباحثين الصغار أو عن طريق تواصلي المباشر مع الطلبة والطالبات.وفي ختام حوارها تقدمت بنصائخ الشباب فقالت انصح الشباب والراغبين في الدخول في مجال البحث العلمي أن يتأكدوا اولا من رغبتهم حيث أن النجاح العملي يمكن التحصل عليه في اي مجال آخر وليس فقط في مجال البحث العلمي وهذا لأن التفوق في اي مجال يعتمد ابتداءا علي ميول كل شخص وقدرته على مواصلة العمل فيه وبالتالي فنصيحتي هنا الا يدخلوا المجال الا عن صدق رغبة فيه وليس من أجل الحصول على الشهادات الأكاديمية فقط ويصبح عملهم حينئذ غير مؤثر على ارض الواقع
وأرجع الفضل في تفوقي لربنا في كل شئ وأخص بالشكر أمي لانها هي التي كافحت وتعبت لكي نقف انا واختي علي ارجلنا ونستطيع أن نحقق أهدافنا ونكون ناجحين ،اسرتي هي الداعم الأساسي لي طبعا ومثلي الاعلي هي أمي.

Leave A Reply