عاجل : الاحتلال وضع الصحفيين في بنك اهدافه ، طائرات الاحتلال استهدفت صحفيين وعائلاتهم ،

تحقيق : محسن وفقي .

 

 

عاجل : الاحتلال وضع الصحفيين في بنك اهدافه

 

عاجل : الاحتلال وضع الصحفيين في بنك اهدافه ، طائرات الاحتلال استهدفت صحفيين وعائلاتهم ، الجرائم ضد الانسانيه تدفع لتزايد الغضب العالمي ضد النظام الدولي كله !! .

 

 

 

اكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية استشهاد 53 صحفيا وعاملا إعلاميا ، بالاضافة الى ما لا يقل عن 1200 صحفي في غزة نازحون ، كما تم قصف 61 مكتب إعلاميا في غارات جوية إسرائيلية ، واعتقال 32 صحفيا من الأراضي الفلسطينية منذ يوم 7 اكتوبر .                  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكانت نقابة الصحفيين قد نعت اليوم  الصحفي بلال جاد الله مدير مؤسسة بيت الصحافة في غزة الذي اغتالته آلة الحرب الإسرائيلية بقصـ،ف مباشر على سيارته في غزة.

 

 

أقرا أيضا : أيمن العشري: افتتاح الرئيس السيسي المعرض الدولي للصناعة دعما حقيقيا للقطاع الخاص..ونساند القرارات السياسية لدعم القضية الفلسطينية

 

إن هذه الجريمة وما سبقها – بحسب النقابة – تؤكد أن الاحتلال قد وضع الصحفيين ضمن بنك أهدافه لإسكات صوت الحقيقة الذي بات يصدح في كل أرجاء الأرض .

 

 

 

 

وبحسب النقابة أيضا  فقد شهدت الايام الاخيرة مقتل عدد كبير من الصحفيين الفلسطينين منهم الصحفي حسونة أسليم والذي كان من المفترض ان يتم عقد قرانه هذه الايام لولا اندلاع أحداث غزة ، والصحفي ساري منصور .

 

 

 

هذا ويعتبر يوم السبت الماضي هو أكثر الايام دموية على الصحفيين حيث شهد اغتيال الصحفي ساري منصور العوضي  الصحفي بوكالة قدس نيوز وذلك بعد استهداف منزله بقصف جوي من الاحتلال ، ومحمد عاشور مصور صحفي ، ومصطفي الصواف الصحفي والمحلل السياسي  والذي عمل سابقا في BBC وذلك بقصف منزله استشهد على أثره هو وأفراد أسرته ،  وعمرو أبو حية موظف في فضائية الاقصى ، وعبد الحليم عوض موظف في إذاعة الاقصى . يأتي هذا في ظل تزايد الغضب العالمي من المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة بصفه عامة ضد المدنيين ، والتي تجاوزت حاله رد الفعل او العقاب الجماعي إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ، وقد القت هذا الجرائم ظلالها على أوضاع الإعلام والأحزاب والمثقفين في العالم كله لأنهم منوط بهم من منطلق المسؤولية الإنسانية العمل معا لوقف أبشع جرائم القرن ، التي تكشف عن تغول الآلة العسكريه الاسرائيليه من جانب وانهيار منظومة القوانين والمؤسسات الدوليه من جانب آخر ، فضلا عن غياب  الفاعلية المؤثرة للضمير العالمي بصفة عامة والامريكي والغربي بصفة خاصة ،وهذا ما كشف عن الانحياز الأمريكي غير العقلاني لحكومة نتنياهو في جرائمها ضد الفلسطينين ، كما كشف عن الخلل الخطير في منظومة مجلس الأمن والأمم المتحدة والتي بات واضحا أنها على المحك وتحتاج تغيرا جوهريا حتى لا يظل القرار في يد الدول الكبرى على حساب سائر شعوب ودول العالم وهذا ما يحتاج وعي شعبي عالمي حقيقي من أحرار العالم بعيدا عن الانتماءات القومية والعرقية والمذهبية والعنصرية الضيقة !.

 

 

 

 

وقد بدأت تتبلور بالفعل بوادر هذا الحراك الإنساني العالمي والذي عبرت عنه تظاهرات العديد من عواصم العالم المطالبة بوقف الحرب ، وكذا كثير من أصوات احرار العالم في أكثر من مكان ، وأيضا المقاطعة والتي قد تصل إلى أكبر الشركات العابرة للقارات ولاسيما المتحكمة في وسائل الإعلام والتواصل وغيرها لانحيازها المباشر للاحتلال الصهيوني ، فقد برز في شبكة التواصل فيس بوك ( سابقا ) ميتا حاليا دعوات بعدم السماح للشركة باستخدام بيانات المستخدمين او صورهم او انتهاك خصوصيتهم ، كما تزايدت الانتقادات مؤخرا لدول عربية بعينها انخرطت في مجال التطبيع مع الكيان الصهيوني وتورد له النفط ولم توظف سائر الامكانيات العربية والإسلامية لدفع الإدارة الأمريكية لتحجيم آلة القتل الإسرائيلية وإنهاء الحرب وتنفيذ القوانين والقررات  الدولية المتعلقة بحل الدولتين !! وتفعيل توصيات قمة الرياض الأخيرة !! .