- الإعلانات -

أم تحكي تجربتها المرعبة: سدادة حوض الاستحمام كادت تنهي حياة ابنها الصغير.

0 0

- الإعلانات -

 

 

كتبت/رانيا محمود

 

روت إحدى الأمهات تفاصيل حادثة مروعة تعرض لها طفلها البالغ من العمر سنتين في منزلهم.

 

وفقًا لشهادتها، استيقظت الأم فجأة على صوت صراخ ابنها الكبير بعدما وجدت أخاه الصغير في حوض الاستحمام غارقًا في المياه.

 

- الإعلانات -

وقد أشارت الأم إلى أن الطفل الصغير لم يكن قادرًا على الصعود إلى حوض الاستحمام بمفرده، إلا أنه استعان بكرسي وفتح الصنبور لفترة طويلة، مما أدى إلى امتلاء الحوض بالماء. وقد حاول الطفل بكل قوته إنقاذ نفسه والخروج من الحوض، لكنه فشل في ذلك، وعندما وصلت الأم إلى الحمام، وجدت ابنها متعبًا للغاية.

 

وتخيلت الأم مدى الكارثة التي كانت ستحدث لولا ابنها الكبير الذي استطاع إيقاظها وإنقاذ أخاه.

 

وعلى إثر هذه الحادثة المروعة، قررت الأم اتخاذ إجراءات وقائية، حيث ثبتت قفلًا على باب الحمام وأخفت السدادة في خزانة مقفلة، كما قامت بتركيب جهاز إنذار على باب غرفة طفلها.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصة تسلط الضوء على الخطورة المحتملة في كل منزل، حيث قد تحتوي المعدات المنزلية على عناصر قد تشكل خطرًا على صحة الأطفال بشكل غير متوقع. وتحث هذه الحادثة على ضرورة الحذر واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة الأطفال في المنزل.”

Leave A Reply