وكالات /أصالة وطن
أعلنت متحدثة باسم الجيش الأميركي يوم الخميس أن الجيش قد اتهم طبيبًا عسكريًا بالاعتداء الجنسي في قضية تشمل أكثر من 20 ضحية مفترضة.
وأكدت اللفتنانت كولونيل جنيفر بوكانيغرا أن التهم وجهت للميجر مايكل ستوكين، الذي يعمل كطبيب تخدير في الجيش الأميركي وانضم إليه في عام 2013.
تشمل التهم التي وجهت للميجر ستوكين “الاتصال الجنسي بدون رضا”، بالإضافة إلى اتهامه بـ”وجّه نظرات اعتبرت غير لائقة”. وسيتم فحص هذه التهم في جلسة استماع يجريها ضابط مستقل لتحديد ما إذا كانت كافية من الناحية القانونية.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن القضية تشمل ما لا يقل عن 23 ضحية مفترضة، مما يجعلها أكبر قضية اعتداء جنسي في صفوف الجيش الأميركي منذ سنوات عدة.
من جانبه، طالب محامي الميجر ستوكين، روبرت كابوفيلا، بعدم إصدار أي أحكام مسبقة، مؤكدًا أن الدفاع سيتيح للميجر فرصة الاستماع وتقديم الأدلة. وأشار إلى أن إجراءات التحقيق تجري وفقًا للقوانين المعمول بها.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الأميركي قد أبلغ عن 8942 حالة اعتداء جنسي في العام الماضي، وهو رقم يعتبر أعلى قليلًا من العام السابق، مما يجعل الإصلاحات في آليات التحقيق والمحاكمة في قضايا الاعتداء الجنسي موضوعًا مهمًا في الجيش الأميركي.