Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عالمية

“وزير الدفاع الصيني يحذر الولايات المتحدة من “اللعب بالنار” حول تايوان في مؤتمر أمني بروسيا”

 

وكالات : أصالة وطن

أطلق وزير الدفاع الصيني، لي شانغ فو، تحذيرًا قويًا للولايات المتحدة يوم الثلاثاء، محذرًا من “اللعب بالنار” عندما يتعلق الأمر بتايوان.

و جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر أمني في روسيا، حيث أكد أن محاولات “استخدام تايوان لاحتواء الصين” ستكون بالتأكيد محكومة بالفشل.

وتأتي تلك التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بشأن مسألة تايوان، حيث يطالب الحزب الشيوعي الصيني بضم تايوان وتعهد بالسيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر.

وقد تلقت الولايات المتحدة انتقادات متكررة من الصين بسبب التفاعلات الأمريكية مع تايوان، بما في ذلك بيع الأسلحة إلى تايبيه.

وقد استغل وزير الدفاع الصيني المناسبة للتأكيد على أن الجيش الصيني يعتبر “قوة ثابتة في الحفاظ على السلام العالمي”، وأشار إلى أن الزعيم الصيني شي جين بينغ يسعى جاهدًا لتحقيق استقرار الأمن العالمي في ظل “عالم من الفوضى”.

ومن الملفت أن هذا المؤتمر الأمني في موسكو يأتي في ظل استمرار التطورات الجيوسياسية، وخاصة حرب موسكو ضد أوكرانيا، حيث تواصل الصين تعزيز علاقاتها الأمنية مع روسيا، على الرغم من الانتقادات العالمية لهجوم روسيا الذي تسبب في كارثة إنسانية.

وفي سياق متصل، قال الوزير الصيني إن العلاقات العسكرية بين الصين وروسيا لا تستهدف أي طرف ثالث، وهو ما أثار الكثير من الانتباه نظرًا للتوترات الجيوسياسية الحالية. وقد اجتمع لي شانغ فو مع نظيره الروسي سيرجي شويغو لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تعد الثانية لوزير الدفاع الصيني لروسيا منذ توليه المنصب في وقتقدم الصين بتحذير قوي للولايات المتحدة بشأن تايوان في مؤتمر أمني بروسيا. وأكد وزير الدفاع الصيني، لي شانغ فو، أن محاولات استخدام تايوان لاحتواء الصين ستفشل. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المتصاعدة بين البلدين بشأن تايوان والدعوات الصينية لضمها بالقوة. وقد استغل الوزير الفرصة للتأكيد على دور الجيش الصيني في الحفاظ على السلام العالمي وتعزيز الاستقرار. وتأتي هذه التصريحات في إطار تعزيز العلاقات الأمنية بين الصين وروسيا، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى