- الإعلانات -
كتب أحمد علي البدري
شهدت محافظة قنا ظاهرة تحمل الجمال والروعة وتشير إلى تكاتف أبناء الوطن الواحد في مشاركة المواطنين مظاهر الإحتفال بشهر رمضان المبارك رافعين شعار « الوحدة الوطنية » مؤمنين بأن الدين لله والوطن للجميع ولا فريق بين مسلم ومسيحي الجميع يعيش على أراض واحدة و يجمعهم وطن واحد يمتلكون ثقافة الوعى المجتمعى التي تشير إلى نشر مفهوم المحبة والسلام.
حيث قام طالبين من كلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال بجامعة قنا ، أحدهما مسلم والآخر مسيحى ، بتوزيع فوانيس رمضان على المارة في الشوارع ؛ وذلك للإحتفال معهم بشهر رمضان المبارك ، مما حظوا بإعجاب الكثير من الأهالي في ظاهرة ليست الأولى من نوعها ، ولكن تتجدد من خلال عقليات شبابية واعية و مدركة و مؤمنة بأن الدين لله والوطن للجميع.
- الإعلانات -
قال أحمد حسن طالب بكلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال بجامعة قنا ، لجريدة ” أصالة وطن “ ، “البداية شادي عرض عليا فكرة اننا ننزل نوزع فوانيس في الشارع وانا رحبت بالفكرة ” .
مضيفاً:” وفكرنا ازاي هنعمل كده فقررنا اننا ننزل نشتري الفوانيس من مصروفنا الخاص وبالفعل اشترينا الفوانيس ونزلنا الشارع وزعنا علي المارة في الشارع وكان رد فعلهم فرحوا وكانوا مبسوطين “.
مشيراً :”وانا وشادي صحاب جدا في الكليه وخارجها بنعيد علي بعض في الاعياد وحبينا نوصل الفكره للشباب انه مفيش فرق بين مسلم ومسيحي كلنا واحد كلنا مصريين هم اخواتنا شركاء الوطن”.
وقال شادي إدوارد، طالب بكلية الإعلام وتكنولوجيا الإتصال بجامعة قنا :” فكرة مشاركة اخوانى المسلمين في الاحتفالات والمناسبات الدينية المختلفة، ليست الأولى، فقد شاركت من قبل في توزيع فوانيس رمضان، وشاركت فى تعليق زينة رمضان بالشارع الذى أسكن فيه بمدينة نجع حماد، حيث أن تعودنا أن هذه المناسبات للجميع”.
مضيفاً :”مشاركتى فى توزيع الفوانيس احتفالاً بقدوم شهر رمضان، أسعدتنى بشكل شخصى، بعدما رأيت الابتسامة والبهجة مرسومة على وجوه المارة، وخاصة الأطفال الذين يستمتعون بمثل هذه المواقف مع قدوم الشهر المبارك، حيث كانت ردود الأفعال إيجابية من الجميع، وسط إشادة كبيرة من المارة بالفكرة”.
مشيراً :” أن علاقة قوية تربطه بصديقه أحمد الذي شاركه، مهمة توزيع الفوانيس على المارة فى الشوارع، لافتاً إلى أنهما قاما بشراء فوانيس صغيرة من مصروفهما الخاص، وتم تجهيزها و إعدادها بشكل جيد قبل توزيعها على المارة ، ثم قاموا بتوزيعها على المارة “.
