روسيا تتحدث عن “تواطؤ”: هجوم بريانسك نُفذ بأسلحة الناتو

 

أصالة وطن
اعتبرت الخارجية الروسية أن واشنطن تواصل مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) “تنفيذ خططهم لتدمير روسيا، ويضخون الأسلحة بنشاط متزايد إلى أوكرانيا”.

وأضافت الخارجية في بيان، أن “عمليات القتل في منطقة بريانسك الخميس، ارتكبت بأسلحة الناتو، وهذا يدعو للتساؤل حول تواطؤ دول الحلف”، مشيرة إلى أن “الغرب يطالب كييف بمواصلة العمليات الهجومية واحتلال أراض روسية جديدة، لكن هذه الخطط محكوم عليها بالفشل”.

وأكدت الوزارة أن صيغة السلام التي وضعها الريس الأوكراني فولديمير زيلينسكي “لا تهدف في الواقع إلى إحلال السلام، بل إلى تشكيل تحالف مناهض لروسيا”.

واختتمت الوزارة بالقول: “ستستمر العملية العسكرية الخاصة إلى أن تكتمل مهام نزع السلاح في أوكرانيا بالكامل، وكذلك القضاء على التهديدات الأمنية”.

ووقع عدد من القتلى والجرحى، الخميس، من جراء قصف أوكراني لأراض روسية محاذية للحدود الأوكرانية في بريانسك، وسط تسلل مجموعات مسلحة أوكرانية واحتجاز رهائن بمتجر بقرية ليوبتشاني في المنطقة الحدودية.
في تفاصيل الحدث:

أفادت السلطات وخدمة الطوارئ في منطقة بريانسك باحتجاز ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن من قبل مسلحين أوكرانيين في متجر بقرية ليوبتشاني تسللوا إلى منطقة بريانسك.
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، الخميس، قيام مجموعة تخريبية أوكرانية بالتسلل إلى منطقة كليموفسك في مقاطعة بريانسك، على الحدود الروسية الأوكرانية، حيث نفذت عمليات إجرامية وإرهابية في المنطقة.
قال الحاكم في قناته على تطبيق “تلغرام”: “تسللت مجموعة تخريبية من الحدود الأوكرانية إلى قرية لوبيتشان، فتحت هذه المجموعة النار على السيارات في تلك المنطقة ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل يبلغ 10 سنوات بجروح، نقل الطفل للمشفى لتلقي العلاج اللازم”.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للقضاء على الإرهابيين الذين تسببوا بأحداث مقاطعة بريانسك.
أضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين يتلقى تقارير مستمرة من الأجهزة الأمنية وحاكم المنطقة بشأن هجوم المسلحين الأوكرانيين في مقاطعة بريانسك.