- الإعلانات -

هند تتحدي الرجال أول فتاة تعمل كحارس خاص لفنانه وتدرب لياقه بدنية (اصالة وطن)

0 418

- الإعلانات -

 

حوار هاجر عبدالعليم

الفتاة أصبحت تنافس الرجال في بعض الأعمال التي كان يسيطر عليها الرجال وكان لأصالة وطن لقاءا مع سيدة فولاذية وهي هند عثمان التي تلقب بأول سيدة تعمل حارسة خاصة تعمل عند أحد الفنانين والمشاهير بشهادة محلية من وزارة الداخلية المصرية ودولية من ألمانيا ، وأشتهرت بالدبابه ،

كما أنها أمرأة تعمل مدربة لياقة بدنية وفي الكرة المصرية تقوم بتدريب الرجال ، تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، فهي سيده تجمع مابين الرقه والقوي البدنية تفوقت علي نفسها في ممارسة الألعاب القتاليةو بدأت مسيرتها في الألعاب القتالية من سن 14 عامًا فبدأت بممارسة ألعاب الدفاع عن النفس في المواقف الخطرة فتدربت على ألعاب “الكاراتيه” و “كونغو فو” و”مواي تاي” و”كيك بوكس” و”الجيت كوندو” فضلًا عن لعبة “ايكيدو” أو “فن كسر العظام”. كما أنها تمكنت في اجتياز اختبارات عضويه منظمه الشرطه الدوليه IPO ، واستطاعت ايضا من اجتياز احدي الدورات المعتمدة في الرماية الحية التي اقيمت بمدينة ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ونجحت ايضا في الحصول علي دوره الحارس المتقدم ودوره الرمايه المتقدمه بدوله الامارات العربية المتحدة بإمارة الشارقه وذلك للمره الثالثه على التوالي ، بالإضافة إلى حصولها على الاعتماد الجديد كحارس خاص بدولة تايلاند،وكما أنها حصلت من دولة دبي علي كارنيه ممبر شفت في تايلاند كحارس خاص ، فقررت أن تقتحم مجال رياضة كمال الأجسام، خاصة أنها لم تكن المرة الأولى التى تمارس فيها هذا النوع من الرياضات العنيفة، واستطاعت الذهاب إلى صالات الجيم دوماً لأداء التمرينات الرياضية ، وقررت أن تنافس الرجال .

- الإعلانات -


ما احب أنواع الرياضة اليك؟
قالت هند وجدت نفسي فى رياضة كمال الأجسام فهي مثيرة وجديدة بالنسبة لي ، على الرغم من الصعوبات التى واجهتها الاان واجهتها بالصبر والاراده والعزيمة والاجتهاد ،وعندما قررت دخول هذا المجال لم أجد بنات بيلعبوا كمال أجسام، وواجهت إحباطات كثير وأناس تثبط من عزيمتي ولكني لم أستسلم فتواصلت مع كابتن عادل فهيم، رئيس اتحاد رياضة كمال الأجسام فى مصر، الذى وعدنى بتوفير أماكن للتدريب، كما تواصلت مع كابتن عبدالودود عصمت، وهو بطل من أبطال العالم فى رياضة كمال الأجسام، وعرضت عليه الفكرة فوفر لى صالات جيم للتدريب، وكان لابد من وجود كابتن متابع لى في تدريب لعب الحديد ،وبالفعل الحمدلله اقتحمت هذا العالم
لماذا اقتحمتي هذه قررتي الرياضه القتالية؟
سبب دخولي هو إثبات أن ممارسة الرياضة لا يوجد بها فرق بين الرجل والمرأة، فما يمكن للرجل فعله يمكن للمرأة أيضاً فعله، وأنا أرى أني اقم بتجربتها أى فتاة فى مصر وخاصه أنه لايوجد أي فتاة اهتمت بهذا المجال من قبل وإنه ليس هناك مشكلة أن تمارس الفتاة الرياضة فى مكان مختلط طالما الفتاة تلبس ملابس محتشمة
وما الألعاب التي قمتي بممارستها؟
قالت لعبت كونغ فو وجيت كوندو وكاراتيه والكيك بوكس ومواي تاي والآيكيدو وهو فن تكسير العظام وحصلت فيها على بطولات جمهورية.
هل تشعرين بالخوف على نفسك وأنت تمارسين هذه الألعاب الخطيرة؟
بالعكس لقد كان دافعي باختياري لهذه الألعاب القتالية والعنيفة هو القضاء على الخوف الكامن داخلي وأنا أسير في الشارع وأتعرض لمشاكل أو لأية مواقف صعبة، فممارسة مثل هذه الألعاب تمنح الثقة للبنت والإحساس بالأمان والاطمئنان في مواجهة أي خطر بشجاعة وثبات. انا لااستخدم هذه الرياضه لتخويف الناس بها بل أستخدمها في حالة الدفاع عن النفس والمرة الوحيدة التي اضطررت فيها لاستخدام القوة والفنون القتالية عندما تعرضت إحدى صديقاتي التي كانت برفقتي لمعاكسة من مجموعة شباب أمام إحدى محطات مترو أنفاق القاهرة ومع ذلك لم أبدأ بالعنف بل بالتي هي أحسن وأخذت أعاتبه وأنهره بهدوء لكنه تمادى في تجاوزاته وهو مطمئن أنه برفقة أصدقائه وفي لحظة أخذت القرار بإعطائه درسا لا ينساه فقمت بضربه «علقة موت»في الوجه والبطن حتى سقط غارقا في دمه من أنفه بينما هرع اصدقاؤه

ماهي الصعوبات التي واجهتكي؟

صعوبات عديدة واجهتها عثمان بسبب ممارستها لرياضة كمال الأجسام حيث رفضت أسرتي أن أمارس هذه اللعبة خشية ألا أتزوج وهناك صعوبات أخري وهي بالتحديد لم يقبلها أصحاب صالات الجيم أن فتاة تمارس تلك الرياضة وسط الرجال لكني تخطيت كل هذه العوائق وأصريت على دخولي هذا المجال ،
لم تكمن الصعوبات فقط فى صعوبةالرياضة أو موقف أسرتي وأصدقائي لكن رفض الأماكن قبولها فى التدريبات كوني فتاة، أو لتجنب الاختلاط مع الشباب كانت هى المشكلة الأكبر التى تواجهني كنت مؤمنة إن طالما البنت نازلة تتمرن بجد وباحترام يبقى مفيش مشكلة، ولكن المشكلة الأخرى أن فى مصر لا يوجد دعم أو أماكن مخصصة للتدريب، إنما فى الدول الأخرى فرياضة كمال الأجسام منتشرة وتمارسها الفتيات بحرية كاملة».
وكما أن هناك تحذيرات الكثير لي من الأشخاص لها خوفاً من تغيير شكل جسمي ولكني لم التفت الي هذا الكلام على الإطلاق لاني أري : «الرياضة مفيدة للجسم سواء للبنت أو الولد، ولابد أن يكون فى تضخم فى العضلات».
كيف قمتي باقناع أسرتك ؟
– هم حاولوا منعي كثيرا، ولكن عندما يكون الإنسان مقتنعا بما يفعله، يمكنه إقناع المحيطين والمحبين له من أفراد أسرته، كما منحني هذا الاقتناع إصرارا وتصميما على ممارسة فنون القتال بعزيمة قوية جعلتهم يقبلون الأمر في النهاية بل ويدعمونني أيضا. ولقد تعلمت الكاراتيه، وفزت ببطولة الجمهورية ثم مارست بعدها الكونغ فو والجيت كون دو، والمواي تاي، وأخيرا الآيكيدو أو فن تكسير العظام. ولم يتوقف طموحي فانتقلت لمجال رياضي مختلف وهو كمال الأجسام وكرة القدم.
هل تعتقدين أن ممارسة كمال الأجسام هي رياضة غريبة على الفتيات ولا تناسبهن خوفا من تشويه أجسامهن وملامحهن الأنثوية

هناك مفاهيم خاطئة منتشرة بخصوص كمال الأجسام، فليس صحيحا أنه يشوه جسد الأنثى لأنه «جمال أجسام»،وليس كمال أجسام، بمعنى مجرد عضلات منفوخة، وطالما أن الفتاة تتدرب على يد مدرب جيد وتأكل وفق نظام غذائي صحيح فليس هناك أي خطورة على جسمها والخطر لا يحدث إلا عند تناول أدوية وهرمونات تسبب خللا في الجسم.وعن نفسي فقد حمسني نجاحي في الألعاب القتالية على التفكير في اقتحام رياضة كمال الأجسام للحصول على عضلات قوية وجسم متناسق دون التأثير على جمال الجسم وملامحه الأنثوية ورغبة أيضا في كسر احتكار الرجال لهذا المجال
هل عملتب كمدربة لياقة مع لاعبين وفرق رياضية لكرة القدم؟
نعم.وهذا ليس غريبا علي كخريجة كلية تربية رياضية بالإضافي إلى حصولي على كورس علاج طبيعي وإصابات ملاعب، ومن ثم فأنا أجيد عملي مع اللاعبين لتأهيلهم كمدربة أحمال ولياقة، لحماية اللاعبين من الإصابات حيث يتركز عملي على الاستريتش أو الإطالات والتعامل مع مناطق معينة بالجسم ممثلة أساسا في القدم وجهاز الدفع الأمامي والخلفي. وكانت البداية في نادي جولدي لأصبح أول امرأة تعمل مدربة لياقة بدنية في الكرة المصرية.
*كيف أصبحت أول حارس خاص أو«lady guard» معتمد من وزاره الداخلية والخارجية المصرية؟
– أولا أود أن أميز بين البودي جارد والحارس الشخصي، فالأول يعتمد على القوة الجسمانية والعضلات المفتولة، أما الحارس الشخصي فهي مهمة تعتمد على مجموعة من المواصفات منها سرعة البديهة وقوة الملاحظة والقدرة السريعة على رد الفعل، بالإضافة إلى لياقة الجسم من خلال التدريبات الشاقة وقد نجحت في اجتيازها والحصول على شهادات رسمية معتمدة من وزارتي الداخلية والخارجية المصريتين ومن ثم أصبحت مؤهلة للوظيفة.
هل تعتبري هذه المهنة خطيرة؟
لا أعير للخوف اهتماما، لأنني اكتسبت الجرأة والثقة بالنفس من ممارستي للرياضات العنيفة كما أنني تدربت وتأهلت بشكل علمي لمهام هذا العمل الصعب ولا أشعر بالخوف من شيء، صحيح الخطر محتمل في كل وقت وأدرك ذلك جيدا ولكني أؤمن أن الأعمار بيد الله.
مالذي تتمنيه وماهي أهم أهدافك، ؟
أتمني أن أمثل مصر فى البطولات المحلية والعالمية، وأجد الدعم والاهتمام من الدولة فأنا لدي طموحات لاتنتهي فانتقلت لمجال رياضي مختلف وهو كمال الأجسام وكره القدم واتمني النجاح فاي رياضة امارسها وطموحاتي ليس لها حدود، لدرجة أنني أحلم بالعمل في فريق الحراسات الخاصة لكبار السياسيين كالوزراء والرؤساء

Leave A Reply