- الإعلانات -

إحتفال بديوان ” كل هذا القلق” الفائز بالنشر الإقليمى للشاعر الراحل مصطفي حامد بالقوصية اسيوط (أصالة وطن)

0 137

- الإعلانات -

 

أسيوط رانيا محمود

” كل هذا القلق” في رحاب الراحل.مصطفى حامد

الشعراء لا يرحلون… ذكراهم في قلوبنا

 

إحتفال بديوان ” كل هذا القلق” الفائز بالنشر الإقليمى للشاعر الراحل مصطفي حامد بالقوصية

 

تحت رعاية ا د.نيفين الكيلانى وزير الثقافة والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يحتفي فرع ثقافة أسيوط بالفائزين بمسابقة النشر الإقليمي بتوجيهات الأستاذ ضياء مكاوى رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى والمشرف على فرع ثقافة أسيوط وبإشراف إدارة الشئون الثقافية بالفرع برئاسة الشاعر والمترجم محمد شافع

 

نظم بيت ثقافة القوصية برئاسة الأستاذ ياسر ماهر احتفالية ثقافية لمناقشة الديوان الفائز بالنشر الاقليمي للعام المالي ٢٠٢١-٢٠٢٠ ديوان “كل هذا القلق” للشاعر الراحل مصطفي حامد ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بثقافة القوصية برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود وذلك بمقر نادي القوصية الرياضي

 

بحضور الأستاذ ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى وفرع ثقافة اسيوط والشاعر مدثر الخياط رئيس رابطة الشعراء والأدباء الثقافية والشاعر احمد الشافعى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة أسيوط الجديدة والأديب رأفت عزمي رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط والأديب أيمن رجب طاهر رئيس نادي القصة بأسيوط والشاعرة شاديه حفظى والقاصة سارة الليثي والدكتور سعيد حامد استاذ النقد بكلية الآداب جامعه أسيوط والكاتب الصحفي حسين سالم والدكتور يحيي معوض والشاعر نادر شفيق والشاعر احمد كامل ونخبة من أدباء وفناني ومثقفي القوصية

 

- الإعلانات -

بدأت فعاليات الاحتفالية بالسلام الوطني أدارها الشاعر مدثر الخياط والذي رحب بالحضور مؤكداً دور الثقافة في إثراء المحتوى الثقافي والفكري بالصعيد وان الشاعر الراحل مصطفى حامد سيظل بقلوب الأدباء على مر الزمان

 

ووجه مكاوي الشكر والتقدير للأدباء لجهودهم المبذولة في إثراء الوعي الأدبى مؤكداً أن النشر الاقليمي يسعي لاكتشاف المواهب وضخ دماء جديدة من المواهب الأدبية الشابة في رئة نوادي الأدب ليكون هناك صف ثاني من المبدعين

 

وأضاف الشاعر والمترجم محمد شافع أن إدارة الشئون الثقافية بفرع ثقافة اسيوط تتبني المواهب الأدبية وتقدم كل الدعم ونشر ثقافةالكتاب المطبوع تشجيعا للمواهب باعتبار الإبداع قيمة وتجليا من تجليات الأنوار وانتصارا للثقافة باعتبارها هي الداعم الأول للأدب

 

بينما ناقش الديوان الشاعر أحمد الشافعى والأديب الدكتور سعيد حامد حيث قدم الشافعى دراسة نقدية حول ديوان ” كل هذا القلق” للشاعر مصطفي حامد والذي يشكل ارتباط جدلي بكثر الأحلام التي فشلت ان تتحقق وقد البست الشاعر حزنا نبيلا غرس ملامحه في قلب الشاعر

 

وأضاف الشافعى ان الديوان يتفجر قلقا لكون فكرة الموت تلح عليه بعنفوان في حياته والموت في الديوان هو خلاص من كل هو نقيضا وتفككا وضياعا حيث انه قلق وجودى يتأتي علي شكل امل وخلاص من وخم محدق

 

بينما قدم الأديب الدكتور سعيد حامد مناقشة موضوعية للديوان والذي يحفل بشعرية التساؤل عند مصطفي حامد وهذا ما يجعله متفردا والتساؤل عند مصطفي حامد اما تساؤل صريح او تساؤل ضمني والصوت الشعري عند مصطفي حامد له فردات متميزة وخفايا وتنوعات ما بين معرفية وحضارية وثقافيه متباينة

 

وقد أشاد الاديب سعيد حامد بقصائد مصطفي حامد والتي تناقش فلسفته وأراءوه وقناعاته الفكرية عبر نصوص شعرية جميلة يبث فيها همومه وافراحه وانشطاره وتشرذمه وهي حالة من حالات المناجاة بين الذات وقرينتها

 

واختتم حديثه قائلا أن مصطفي حامد سيظل حيا بيننا عبر نصوصه وابداعاته وتجلياته لان الشعراء لا يرحلون

Leave A Reply