- الإعلانات -
حوار هاجر عبد العليم
أتمني أن أكون أول وزيره صحة خريجة تمريض
جهاد علي أنور تبلغ من العمر ٢٣ عاما بنت محافظة أسيوط لقبت بسفيرة التمريض المصري من منظمة الصحة العالمية و«يونسيف» في فترة قصيرة، بعد أن ضاع حلمها في الثانوية العامه بحصولها علي مجموع 95℅ ولم تلتحق بكلية طب الأسنان ،إلا أنها في البدايه شعرت بالاكتئاب ،ولكنها أصبح لم يكن أمامها الا أثبات نفسها ورأت أن الشخص الناجح هو الذي بينجح في أي مكان ويكون مميز فيه ومن وقتها حددت أهدافها وصارت تحقق هدف تلو الاخر و
حصلت على لقب سفيرة التمريض المصري، بعد أن جرى اعتمادها كمدربة من بين 27 ممرضا وممرضة على مستوى الجمهورية، ورغم أن مواد كلية التمريض التي التحقت بها كانت مرغمة عليها إلا أنها تمكنت من الحصول علي لقب الطالبة المثالية لكلية التمريض جامعة أسيوط لعامين على التوالي وحصلت على دورة ولقب سفيرة العلاقات الدولية والدبلوماسية من منظمة العلوم الكندية وحصلت على لقب Super woman وعلى لقب أفضل مُلهم.
وهي عضو في مؤسسة Operation smile الدولية ومدرب معتمد من قبل المجلس القومي للسكان والأمين العام للجمعية العلمية ENSSA .
ماذا عن تجربتك في الثانوية العامه؟
زي دلوقت من 4سنين كان عندي انهيار عصبي وكنت حابسة نفسي في غرفتي ودموعي منهمرة فشعرت بعدها بخذلان بعد 95% التي حصلت عليها في علمي علوم واني في لحظة خسرت حلم حياتي التي كنت بحلم بيه من وانا في كي جي ،الدنيا أصبحت كلها اسود في اسود في عيني لدرجة اني حاولت الانتحار اكتر من مره كنت شاعرة أن الدنيا أنتهت بعد ما دخلت كلية التمريض واستحملت تريقة لم يستحملها أحد. ولكن لساني كان لا ينقطع عن الدعاء ودموعي كانت لاتتوقف بسبب الخذلان وكسرة النفس التي كنت فيها.
- الإعلانات -
ماذا عن عوض الله الجميل ؟
مثل الأن من 4 سنين انا لما كان شخص يقولي ان ربنا هيعوضني واني هوصل لكل ده، و هوصل لكل حاجة وصلتلها الأن ، كنت هقول له اي العبط والهبل واضحك ضحكة سخيفة ،بعد ما مضيت النص الاول من سنة أولى ف كلية تمريض، ابتديت أدرك وأفوق انا ليه بعمل ف نفسي وليه أصبحت ماشية في طريق كله فشل وضلمة في حين اني ممكن أبدأ من أول وجديد وأنجح واابقى متميزة ومتفوقة ف مكاني
والأن انا في سنة خامسة وهي سنة الامتياز وانا فخورة بنفسي جدا ،وقدرت بفضل الله أحفر اسمي في جوجل ويوتيوب الان اي شخص يبحث عني باسمي ف السيرش (جهاد علي أنور سفيرة المصري) هيظهر اسمي وهذا لأن في صحف ومجلات عربية وانجليزية اتكلمت عني ده غير اني عملت لقاءات تليفزيونية اتكلمت فيه باختصار عن رحلتي.
ماهي الكورسات التي حصلتي عليها ؟
حصلت على كورسات طبية و اسعافات أولية من منصات كتير زي Harvard و Stanford وغيرهم زي دورات توعية صحية ضد كوفيد 19 وال BLS، و دورة IC3 وسوفت اسكيلز وتنمية بشرية وغيرهم كتير، وحضرت كامبات كتير لاعداد القادة.
ماهي اهم اهدافك وطموحاتك؟
اتمني يكون ليا بصمة كبيرة في مجال التمريض وأطور منه وأفيد كل الذي حولي، وبتمنى من ربنا ان شاءالله اني بعد ما انتهي سنة خامسة احصل على منحة لتكلمة دراسة الماجستير والدكتوراه وان ربنا يكرمني فيما بعد واصبح اول وزيرة للصحة تكون خريجة كلية تمريض.
هل أستطعتي أن توفقي بين عملك ودراستك؟
قدرت الحمدلله أني أوفق ما بين كل هذا ودراستي والحمدلله رب العالمين تقديري التراكمي في الكلية جيد جدا وغير ذلك حققت انجازات تاني كتييير.
ماذا تنصحين الشباب ؟
إن الثانويه العامة عمرها ما كانت ولا هتكون مقياس ابداً لاي تقدم او نجاح في حياتك، الشاطر اللي بجد هو اللي يحقق نجاحه من كسرته والناجح بجد هو الي يقدر يصنع من فشله نجاحات عظيمة تليق بيه، ابدؤوا مرحلة جديدة وانتم راضيين بقضاء الله واسعوا من تاني وهتكتشفوا أن اختيارات ربنا لينا أيا كانت هي اي هي الأنسب و مظبوطة بالمللي لينا. وحطوا ف بالكم انكم دلوقت انتم بتصنوا مجدكم ال هتفتخروا بيه قدام نفسكم وقدام عيالكم ف المستقبل، ففكروا بره الصندوق وبلاش تقيدوا نفسكم بعادات وتقاليد عقيمة وتنسيق وحدود حطها المجتمع وخلاص.
عايزه أقول ان كل ده مش شطارة مني ولكن هو توفيق من عند الله ودعم بابا وماما واخواتي ليا ف كل وقت وكمان إنك في سن صغير تحاول توازن بين دراسة وشغل و حياة إجتماعية، ده ف حد ذاته نجاح عظيم انت مبتضيعش شبابك، انت بتصنع مجدك ال هاتفتخر بيه قدام نفسك وقدام عيالك في المستقبل وقدام كل الناس انا الحمدلله قدرت أعمل كل ده وأكون بكفاءة عالية وانا لسه بدرس وعندى 23 سنه بالرغم انى بدرس في كلية تمريض وهي كلية طبية وعملية وصعبة جدا لكن لايوجد شئ بعيد عن ربنا طول ماالواحد بيحاول وبيسعى ف تحقيق حلمه وواثق ف الله هيكون جزاءه جبر وتحقيق مطلبه بإذن الله (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ) وخليكم متأكدين ان مفيش حاجه وحشة بتحصلنا ومفيش حاجه اسمها مستحيل.
