- الإعلانات -

بعد هزيمة المنتخب من إثيوبيا من يقيم من ؟! . 

0 141

- الإعلانات -

 

 

بقلم : أكرم غانم . محلل وناقد رياضي

 

بعد الخسارة من أثيوبيا بثنائية نظيفة اعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماع طارئ ،انتهي الاجتماع 

واعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بنهاية الاجتماع بتحديد مصير الجهاز الفني 

منذ ايام ايضا اعلن النادي الاهلي اجتماع مع المدير الفني بيتسو موسيماني لتحديد مصيرة وتم تأجيل الاجتماع ليوم السبت الموافق ١١ /٦ الكرة المصرية ومشهد مريب وهنا يأتي السؤال ؟

كيف اصبحت تدار الامور؟اين المعيار؟ ومن يقيم من ؟!!.

اصبح اسهل شيئ هو التضيحة بشخص ما دون البحث عن اسباب المشكلة الحقيقية كان في مقولة كدا بتقول {الاعتراف بالخطأ هو اول تصحيح الخطأ }

يجب الاعتراف ان الاعبين لسيت علي المستوي العالي للعب كرة قدم جيدة لاعبين غير قادرين علي اللعب تحت ضغط ومفتقدين اساسيات المراكز البعض مفتقد كيف يتحرك والبعض لايعرف كيف يسدد 

 

لكن الادارات في مصر لاتبحث لحل المشكلة وتبحث دائمًا عن الحل الاسهل لرجوع الثقة مرة اخرة كان في احصائية كدا وهيا مقارنة بين الدوري المصري والدوري الانجليزي من موسم ٢٠١٧ حتي ٢٠٢٠ عن تغير المدربين 

في موسم ٢٠١٦/٢٠١٧ وصل عدد تغير المدربين في انجلترا (٢٧) مدرب مقابل (٤٥) مدرب تم تغيرهم في الدوري المصري 

- الإعلانات -

في موسم ٢٠١٧/٢٠١٨ تم تغير ٣٥ مدرب في الدوري الانجليزي مقابل (٤١) في الدوري المصري 

في موسم ٢٠١٨/٢٠١٩ وصل عدد تغير للمدربين في الدوري الانجليزي الي ٢٩ مقابل ٤٤ في الدوري المصري 

وفي موسم ٢٠١٩/٢٠٢٠ وصلت عدد المدربين الي تم تغيرهم ٢٩ في الدوري الانجليزي مقابل ٤٨ في الدوري المصري 

النسب في مصر بتزيد لا بتثبت ولا بتقل 

 

هل السبب المدرب؟ هل كان اختيارة الانسب ؟ لو رحل المدرب ستحل المشكلة ؟

في الاغلب اصبح رحيل المدربين بحثًا عن الاداء هو بداية لظهور المشاكل الحقيقية في مصر بالتحديد !

 

للنظر في السنين السابقة في الكرة المصرية بعد الخروج من كاس ألعالم في دور المجموعات مع هيكتور كوبر بدئنا الحديث عن الاداء والكرة الممتعة واول قرار وهو رحيل المدرب دون البحث في سبب حقيقي عن المشكلة هل الاعبين قادرين هل انسب حل رحيل المدرب ؟

 

اجيري بحثا عن الكرة الممتعة وظهرت المشاكل وخرجت مصر من الدور الثاني في امم افريقيا٢٠١٩ علي ارضها وبعدها قررننا اللجوء الى المدرب المصري اتي البدري ورحل بسبب الاداء وثم كيروش وبعدها الان ايهاب جلال وكان صريح ان التغيير صعب خاصة ان فرق الدوري مش بتلعب بالطريقة التي تريدها الجماهير و الناس عاوزها 

هل المشكلة مدرب فقط ؟!.

 

كذلك الحال في الزمالك بداية من باتشيكو وبعدها كاريتريرون والان فيريرا واصبح محل شك .

 

المشهد الاهلاوي الغريب ووصول الأهلي للنجاح في الفترة المتدهورة للجميع بسبب الواقعية والاستقرار مع جودة لاعبين اصحاب جودة ضعيفة ايضا مع موسيماني لنعيد الذاكرة للوراء من سبع سنين تقريبا وخسارة الفريق من فرق افريقية ضعيفة في السنين السابقة بعد ٢٠١٢ اصبح وضع المدرب في المشهد وامام المدفع بعد خسارة نهائي من ثلاث نهائيات . محل شك في الادراة المشكلة هنا ان الادارة لاتعترف بالخطأ لاتعترف ان اللاعبين غير قادرين علي كرة قدم حديثه جيد لنا في هدف الوداد الاول خير مثال علي عدم قدرة اللاعبين اللعب تحت ضغط والخروج بالكرة من الخلف .

 

الادراة في لجنة الكرة بالتحديد لاتهتم بالتطوير واختيار ومعاير اختيار اللاعبين تطوير الناشئين . ولا نجد صعوبه في ملاحظه ان اراء لجنة التخطيط بدون تخطيط !!

لم تنجح الادارة – إذن – في معارك خارج الكرة وحملت المشكلة فقط للمدرب 

السؤال كيف تدار الامور ؟ اين المعيار ؟

Leave A Reply