- الإعلانات -

خبيره نفسيه وتربوية : تطالب بالرقابة على المسلسلات والافلام وعدم عرض اي مشاهد عنف او إدمان او انتحار .

0 236

- الإعلانات -

 

 

حوار : هاجر عبد العليم .

الانتحار وازهاق الروح أصبح الحل الوحيد والاسهل الذي يلجأ إليه بعض الشباب لحل والهروب من مشكلاتهم مما يدفعنا للتساؤل هل العيب في تنشئة الاسره لبعض الشباب والمراهقين ؟ أم يرجع الي قله الوعي الديني ؟ اما العيب في المجتمع الذي لايرحم المخطي وأصبح المذنب ترند يشهر به وبأهله ولايرحمه؟ شاهدنا الفتره الاخيره الفتاه التي تعرضت للابتزاز من أحد الأشخاص الذي يعد شيطان وذئب ولايمت للبشريه بانه سوف يفضحها وينشر صور مفبركة لها وما كان من المسكينه الا أنها لجأت لازهاق نفسها خوفًا من تعرضها هي وأهلها للفضيحه وغيرها من هذه النماذج اسئله كثيره طرحنها على الاستاذه مي عبد الفتاح استشاري تربوي وخبير سلوكي ومهتم بقضايا العمل والاسره والطفل . وكان لنا معها حوار خاص حول ظاهره الانتحار المنتشرة بين بعض شبابنا اليوم .

 

 

لماذا اصبح الموت هو الخيار الاول لبعض شبابنا لما اصبح الموت هو الخلاص والنجاة ما الدافع القوي والمغري لهم ف كتابه النهايه بأيديهم واصابعهم ترتعش وهي تكتب اخر سطور النهايه بصوت مختنق يصرخ بالرحيل؟

س . مامعنى أن يفقد الإنسان طاقته وحماسه ورغبته في الحياه؟

فأجابت استشاري نفسي وتربوي مي عبد الفتاح بقولها : ارى أنه يرجع ذلك إلى أن اعتقد البعض منا أصبح ينصح بالتوجه إلى الله والتقرب منه عند اليأس من الحياه ، ولكن لم يخبرونه بالخطوات.. فقد يكون من تنصحه مقيمًا للصلوات لكن بدون روح وقد لا تجد في نفسه طاقة للدعاء ، استيقظوا !! إنهم لا يشعرون بما تشعر به يا داعم ومحتضن له.

- الإعلانات -

ماهي رسالتك للشخص الذي قد يفكر في الانتحار ؟
يجب أن يعرف الشاب المقدم علي الانتحار أنها مجرد لحظة ضعف يتوقع بها أن تنهي كل معاناته دفعةواحدة،وهومتخيل العشرات وهم يبكون ، يندمون على فقدانه ، هذا الذي ظلمني سيندم على ما فعله ويشعر بتأنيب الضمير يلازمه كل يوم ، وتلك التي لم تستمع إليه وقت ضعفه وحاجته للحديث ، معتقد ان كل من أذاقوك الوجع سيتألمون للأبد ، معتقدا إن في هذا القرار نشوة غير عادية تجعله يتأكد أن خطوة الانتحار هي الحل الوحيد !، الحل لأن يخفت ما بداخله من وجع ورغبة في الانتقام ، ليس الانتقام من أشخاص معينة ، بل الانتقام من مجتمع قاسي لم يوجهه للطريق الصحيح واسره لم تشعر بوجعه واناته المستمرة بالألم والصراخ.
يجب أن يعي جيدا الحقيقة قبل أن يفعل هذا ويسأل نفسه التساؤلات الأتية : هل توقفت الدنيا بعد انتحار أي أحد مهما كانت مكانته؟ !! هل توقفت الكرة الأرضية عن الدوران مثلاً ؟! أو توقفت ساعة الزمن ؟! إن هذا لم يحدث، قد تكون الحقيقة قاسية لكن موته لن يغدو سوى مجرد خبر حزين على وسائل التواصل الاجتماعي وفي نشرات الأخبار، سيحتل العالم لو كنت مشهورًا، أو بلدك لو كنت مغمورًا- على الأكثر لبضع أيام – ربما تحظى بشريط أسود على شاشة بعض قنوات التلفاز لو كنت شخصية معروفة، لكن حتى هذا لا يعني أن تتوقف القناة نفسها عن البث أو يتوقف العاملون في القناة عن العمل أو مباشرة حياتهم العادية على سبيل الحداد.

 

 

حتى من ظلموك لن يمزقهم الندم أو يؤرق مضجعهم تأنيب الضمير كما تتصور !، بل ربما يرتاح بعضهم لأنه قد يرى أنك كنت مصدر إزعاج لهم ليس أكثر، وسيعود كل منهم لمواصلة حياته بكل أريحية بعد بضعة أيام..
أي ضمان لديك تضمن به أن يعاملك الله تعالى برحمته لا بعقابه حين تختار إنهاء حياتك التي خلقها لك ؟! .
هناك ناقوس خطر يدق داخل مجتمعنا انقذوا شبابنا من السقوط إلى الهاويه.

ماهو واجبنا للتصدي لظاهرة الانتحار ؟
لابد من تكاتف جميع الجهات المختصة لمواجهة هذه الظاهره والبحث عن أسبابها
كما يجب أن يفعل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي داخل النوادي ومراكز الشباب وفي المدارس والجامعات .
كما يجب إعداد برامج متميزه توعويه للاسره بأهميه ومخاطر هذه الظاهره والبحث عن حلول لها .
وبقترح تفعيل الرقابه علي المسلسلات والافلام وعدم عرض أي مشاهد عنف أو انتحار أو ادمان علي شاشاتها .
واقترح عمل مسابقات دوليه بأفكار جديدة خاصه للشباب تتكافيء مع كل طبقات المجتمع.
وأيضا اقامه ندوات ومحاضرات توعوية اسبوعيه ف المساجد والكنائس أو دور المناسبات الخاصه بالأوقاف .

تنويه :                                                                ترحب مي عبد الفتاح استشاري نفسي وتربوي باي تساؤلات او استفسارات للاسره او الابناء للمساعده في توضيح كيف نجنب ابناءنا مخاطر الافكار السلبيه او المشاعر السلبية التي قد تدفعهم لسلوكيات عدوانيه او للادمان او محاولة الانتحار .

 

شكر :                                                                      تتوجه اسره ” اصاله وطن ” بفائق الشكر والتقدير للاستشاري النفسي والتربوي ا. مي عبد الفتاح على مقترحاتها واستعدادها لتقديم الاستشارات التربويه والنفسيه لمن في حاجه لذلك من اجل سلامه ابناءنا .

Leave A Reply