طالبات أزهر أسيوط بين سوء الخدمات وغياب الأمان عن المدينة الجامعية .
كتبت / اصالة وطن
إلي متي سننتظر فتح ملفات التعليم الأزهري ألم يأتي الأوان لمناقشتها ! أليس من واجب الإعلام والبرلمان والجهات الرقابية تبني طموحات وحل مشكلات التعليم الأزهري ؟أسئلة كثيرة تطرح نفسها وتحتاج إلي الجرأة والموضوعية وقبل ذلك تحتاج إلي إجابة واضحة وصريحة .

وهنا يأتي دور السؤال الأهم ما سبب تدني مستوي الخدمات المٌقدمة لطالبات المدينة الجامعية بمحافظة أسيوط ؟! حيث تعاني الطالبات المغتربات من عدم توفير أبسط الإمكانيات اللازمة لتوفير مناخ يساعد علي الراحة والمذاكرة خاصة مع ارتفاع أعداد الطالبات داخل الغرفة الواحدة ، وسوء أوضاع المدينة الجامعية ، وعدم التجديد للسخانات والأحواض والبوتاجازات التي تُعد وسيلة هامة ومن الأساسيات التي لاتستغني عنها الطالبات في توفير احتياجاتهم الإنسانية الأولية من الطعام والشراب كما تزداد علامات الأستفهام حول مدي نجاح الجامعة في توفير مناخ آمن لطالبات المدينة الجامعية المغتربات حيث توجد قطع أراضي زراعية حول المدينة الجامعية بها عدد كبير من المزارعين والأشخاص الغرباء مما قد يعرض الطالبات للخطر ويهدد أمنهم وسلامتهم .

وحيث أننا في دولة قانون ونستطيع أن نفرق بين التقدير لأشخاص مؤسساتنا التعليمية ذات الطابع الديني فلهم منا كل التقدير ووافر الإحترام وبين المؤسسات التي يديرها أفراد قد يُصيبون ونقدم لهم التحية وقد يُخطئون أو لا يرافقهم الحظ فمن واجبنا العتاب خاصة وأن أدائهم يؤثر علي قطاعات طلابية إيجابا أو سلبا .

لكل ما سبق يناشد الموقع الإليكتروني لجريدة : ” أصالة وطن ” علمائنا أساتذة ومسئولي جامعة الأزهر بأسيوط العمل علي تحقيق سبل الأمن والأمان وتوفير الحقوق الأساسية لطالبات الأزهر المغتربات المقيمات بالمدينة الجامعية وكلنا ثقه في قدره المسئولين عن الجامعه علي توفير مناخ أفضل لبنات الأزهر .
