كتبت رانيا مصطفي
خرجت ربة منزل تحمل طفلتها بين ذراعيها، متوجهةً لشراء بعد المستلزمات، مر الوقت الساعة تلو الأخرى وزوجها ينتظرها ولكنها لم تعد، فبدأ يشعر بالقلق، مقررا الخروج للبحث عنها،في الأسواق وسأل عنها في المحال التجارية فلم يجد لها أثراً، فتوجه إلى قسم الشرطة ولكنه لم يتمكن من تحرير محضرا باختفاء زوجته وطفلته إلا بعد مرور 24 ساعة على تغيبهما، فعاد ينتظر مرور الوقت القانوني لتساعده الشرطة في العثور على زوجته وابنته.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، بحضور محمود عبد الكريم ومقيم بقرية سيلا بنطاق المركز،وتحريره محضراً باختفاء زوجته وطفلته في ظروف غامضة،بعدما ذهبت زوجته لشراء بعض المستلزمات المنزلية.
وكشف محمود عبد الكريم،في أقواله، أنّ زوجته منتقبة وأنّها خرجت لشراء بعض المستلزمات المنزلية ومعها طفلتها الصغيرة ظهر أمس الأحد،ولكنها لم تعد، حيث اختفت الأم وابنتها، مؤكداً أنّه لا توجد أي خلافات بينه وبين زوجته تجعلها تترك المنزل،
مُطالباً الأمن بسرعة العثور عليهما وإعادتهما إلى المنزل سالمين قبل أن يُصيبهما أي مكروه.
وجرى تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز الفيوم، لإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وسرعة حل لغز اختفاء السيدة وابنتها،والتوصل إلى مكانهما وإعادتهما بأقصى سرعة، بالإضافة إلى تتبع هاتفها المحمول لمعرفة تحركاتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتحديد مكانها الحالي بالتحديد.وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.