خلافات الميراث تدفع ربة منزل لإلقاء نفسها في النيل.. الإنقاذ النهري يتدخل
كتب: أحمد علي البدري شهدت مدينة طما بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث ألقت ربة منزل بنفسها في مياه نهر النيل أثناء استقلالها مركب، بسبب خلافات حادة مع أشقائها حول الميراث.…
نقلتها : “أصالة وطن”
حاتم محمد عبد العظيم رجل ” ستيني ” من أبناء مدينه المنيا بالمعاش وكان حلم حياته كأي أب مصري يحاول أن يعمل شيء لأبنائه يؤمن لهم مستقبلهم .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .
يقول “حاتم” تحول حلم حياته الي كابوس مخيف يؤرقه ويؤلمه نظرات أسرته بأنه فشل في عمل شيء لأبنائه مثل اي أب آخر لذا طالب حاتم موقع “اصاله وطن ” بنقل مأساته الي فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئبس الجمهوريه بعد ان ضاقت به السبل وأغلقت الأبواب في وجهه في محافظه المنيا .
بدأت قصه “حاتم” في العام 2013 عندما سمع عن حجز وحدات سكنيه مساحتها 100 م ضمن كمبوند لجمعيه إسكان الإعلاميين وشجعه الاسم علي ان يتقدم ولكن لم يتمكن من التقدم إلا عن طريق شراء إيصال الشقه من أحد أعضاء الجمعيه وهو العضو ( ط .ع ) ورقم عضويته بالجمعية (427 ) وتمت عمليه الشراء وفقا للمتعارف عليه من خلال عقد بيع و ايضا توكيل بالتنازل عن الشقه ..الخ .
وبناء على ذلك قام حاتم بسداد المطلوب منه وبلغ جمله ما سدده 100000ج من خلال دفعات واقساط الوحده التي أقرتها الجمعيه .
لكن الحلم لم يكتمل حيث فؤجي في عام 2017 وهو العام المحدد للاستعلام بانه لم يستلم الشقه وفقا للموعد المحدد نظرا لعدم البناء وأن الجمعيه بصدد استكمال تراخيص معينه ولم يجد حاتم أمامه إلا الصبر على أمل ان تحل المشكله الصغيره كما قيل له من ممثلي الجمعيه .
ولكن للصبر حدود ومع إعلانات مبادره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه التمويل العقاري وجد حاتم في المبادره فرصه لتحقيق حلمه لأبنائه فقرر الذهاب الي الجمعيه لاسترداد أمواله طالما لا توجد شقه ، لكن الرد جاء صادما لحاتم حيث رفض مسئول الجمعيه إعطائه أمواله التي دفعها وطلب منه الصبر وسداد مبلغ مرافق قرابه 38000ج جديده رسوم مرافق وقرابه 8000 ج اخري غرامه تاخير عن سداد المرافق، واخبرتهم الجمعيه ان سبب تأخير المشروع هو أسعار المرافق وأنه علي كل حاجز لشقه ان يدفع هذه المبالغ، واصرت الجمعيه علي عدم رد المبالغ.
وأمام هذا العناد ومن قناعته كموظف سابق يؤمن ( بأن إللي ملهوش أهل فالحكومة أهله ) قرر حاتم الشكوي وذهب بالفعل الي مقابلة السيد اللواء الوزير أسامه القاضي محافظ المنيا ليعرض شكواه ولكن للأسف لم يتاح لحاتم مقابله السبد المحافظ إنما سمح له فقط بمقابله مسئوله مكتب خدمه المواطنين والتي قالت له عليه ان يتوجه الي مجلس مدينه المنيا .
قرر حاتم التوجه الي مقابله السيد رئيس مجلس مدينه المنيا وكله أمل في ان يجد حلا لمشكلته ولكنه للاسف لم يسمح له بمقابلة السيد رئيس مجلس مدينه المنيا، إنما سمح له فقط ان يقابل سكرتير مكتب السيد رئيس المدينه الذي قال له أنزل اسأل تحت هل في الجمعيه ترخيص بناء أم لا وبالفعل نزل حاتم وسأل وكانت الصدمه عندما علم ان الجمعيه ( بدأت مؤخرا في إجراء طلبات التراخيص ) وعندها جن جنون حاتم الذي قرر الشكوي الي الجهات الرقابية وبالفعل ذهب الي احدي الجهات الرقابيه وعلي الباب كانت صدمه أخري حين علم حاتم انه قد يكون اشتري ( سمك في ميه ) وأن عليه الصبر كما صبر طوال هذه المده .
أمام كل هذه الإخفاقات قرر حاتم اللجوء الي النشر املا في أن يصل صوته الي فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه بعد أن أيقن حاتم ان الناس في محافظه المنيا غلابه ولا يجدون حتي من يسمعهم فقط رغم ان واجبهم حل المشكلات .
من جانبه سأل موقع “أصاله وطن ” حاتم عن أسباب مطالبته بالنشر قال عاوز حقي وأعمل حاجه لابنائي قبل ما أقابل رب كريم.
ونفي حاتم أن يكون بينه أي خصومه وبين الجمعيه وأن كل هدفه أخذ حقه فقط، وأن صبره نفذ بعد أن وجد أسلوبا لا يليق أن صبر من 2013، ثم مطالبتهم بغرامة رغم أن العكس كان مفروض أن يحدث، لأنه كان المفترض أن أستلم شقتي في 2017 كما أن مبلغ 38 الف جنيه تقريبا قيمه المرافق كيف تم تحديده من قبل مجلس اداره الجمعيه وأين التضامن الاجتماعي ودوره الرقابي وعلي اي أساس تم تحديد هذا المبلغ من كل شقه رغم ان الجمعيه لم تدخل مرافق ولا بدأت الحفر اصلا .
وحول أسباب عدم لجوئه للقضاء أكد حاتم انه سمع ان هناك بالفعل دعوي رفعها أحد الحالات الاخري يدعي ( بإسم ، .) رفع دعوي ضد الجمعيه ولكن ظروف كل واحد تختلف انا لا أستطيع تحمل مصاريف وأتعاب المحامين وقد يستغرق الأمر كثيراً من الوقت، خاصة وأنني قد بلغت من العمر مبلغ الشيخوخة، وعندي ثقه في انصاف ربنا ثم القيادة السياسية العادلة أن يتدخل لإنصاف الغلابة بعد ان أغلقوا الأبواب جميعها في وجهي هنا في المنيا .
