حادث مأساوي على طريق وادي النطرون
أصالة وطن في صباح الإثنين 30 يونيو 2025، شهد الطريق الصحراوي عند الكيلو 95 بوادي النطرون حادثًا مروعًا إثر اصطدام ميكروباص محمل بالعمالة الزراعية بسيارة ملاكي، ما أدى إلى انقلاب…
وكالات
في مقال تحليلي نُشر اليوم الأحد، بصحيفة «الجارديان» البريطانية، حذر الكاتب والمحلل السياسي، سيمون تيسدال، من أن وقف إطلاق النار المعلن مؤخرًا بين إسرائيل وإيران لا يعدو كونه هدنة مؤقتة، مؤكدًا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لا يبحث عن السلام بل عن «حرب لا تنتهي».
وشبه «تيسدال»، نتنياهو بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن الطرفين يران في التدمير المستمر فرصة لتعزيز الدعم والتغلب على الأعداء.
وقال الكاتب سيمون تيسدال، إن وقف إطلاق النار المتفق عليه شفهيًا بين إيران وإسرائيل قد يُمزق إربًا في أي لحظة.
وأضاف:«انتهت الحرب! إلا أن السذج فقط يعتقدون أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل وأكبر مُحبي الحروب، قد انتهى أمره، حتى لو كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مُحقًا وأن المنشآت النووية الإيرانية قد «دُمّرت»(يبدو أنها تتضررت بشدة هو الأدق)، فإن خبرتها النووية ومخزونها المراوغ من اليورانيوم المُخصّب لم يُدمّرا» .
وأشار إلى أنه عند أول بادرة، لإعادة بناء المنشآت النووية في إيران، سيُعاود نتنياهو وحلفاؤه الهجوم بالتأكيد، موضحًا أن بالرغم من أن«ترامب»، ألغى الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي، على طهران، لكن يُمكنه أن يُغيّر رأيه 3 مرات حتى قبل أن يتناول فطوره.
وأوضح أنه من السذاجة أن يصدق أحد حقًا أن نتنياهو سيتخلى بسهولة عن السيطرة على المجال الجوي الإيراني التي فرضتها قواته بسهولة غير متوقعة، من غير المرجح أن يتمكن من مقاومة إغراء استهداف إيران مجددًا، إذا كانت الهجمات الجديدة مفيدة سياسيًا.
وذكر «تيسدال» أن نتنياهو يدرس الآن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، ربما يأمل أن تُخفي مغامراته في إيران إخفاقاته في 7 أكتوبر 2023 وتخليه عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، مشيرًا إلى أن هناك نمطٌ مُتّبع هنا، فمنذ مارس الماضي، حين اخترق رئيس الوزرا الإسرائيلي، وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد، سعى إلى إخضاع القطاع.
وتابع: «حينها قُتل مدنيون فلسطينيون في فظائع متكررة شنها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون حول مراكز توزيع الطعام في غزة وفي بلدات الضفة الغربية، وفي أماكن مثل رفح، مجازر ترتكب كل يوم تقريبًا، وفي لبنان وسوريا، أسقطت إسرائيل قنابلها دون عقاب، ولا يتوقف نتنياهو عن قصفه، فلماذا نتخيل أنه سيختلف في موقفه مع إيران؟»
وقال، إن معظم الناس يستنكرون «الحروب الأبدية»، التي تُجسّدها التدخلات الغربية الكئيبة التي استمرت لسنوات في أفغانستان والعراق، لكن على العكس نتنياهو الذي لا يُعارض ذلك، فالسلام عدوه، حيث تُبقيه الحرب الأبدية في السلطة، تحت الأضواء، وخارج السجن.
وأكد، أن «نتنياهو» مثل فلاديمير بوتين، يرى في استمرار الحرب فرصةً لتعزيز الدعم المحلي والتغلب على خصومه، عنف الدولة المستمر يُدمر الديمقراطية والشرعية والحكم الرشيد (وفي هذا السياق، على الأمريكيين القلق أيضًا)، فرئاسة ترامب تسير في مسار مُشابه، إلا أن حربه الأبدية هي ضد «العدو الداخلي».
وأشار«تيسدال»، إلى أن الحرب لم تنتهي بالنسبة لترامب (مع أنه قد يظنها كذلك، وقد ينخدع بأوهام جائزة نوبل للسلام)، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي، أثبت، كما في أوكرانيا وغزة، أن تدخلاته المتهورة وغير المدروسة وغير المستنيرة لا تزيد العالم إلا خطورة.
وأردف: «لقد دمر ترامب الدبلوماسية متعددة الأطراف، وهمّش وأهان حلفاءه الأوروبيين، واعتمد على مبعوثين مبتدئين، ورفض نصائح الخبراء، إن انعدام ثقته الواضح وأنانيته المفرطة كلها أسباب إضافية تجعل الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة، الحرب في الشرق الأوسط على وشك الانهيار، لقد حاول ترامب تحقيق مجد فوري، لكنه أخفق»
واختتم «سيمون تيسدال» مقاله التحليلي في صحيفة «الجارديان»، قائلًا:«إن عبثية هذه الحرب، لم تُحقق أي نتيجة إيجابية تُذكر، بل تسببت في بؤس ودمار وانعدام أمن، نادرًا ما تُفضي القوة الغاشمة إلى تحقيق غايات سلمية، عادةً ما تُؤجج المشاكل القائمة- وهذا ما حدث هنا، متى سيفهم هؤلاء الشيوخ الغاضبون ذلك؟ على الأرجح لن يفهموه أبدًا، إلا إذا استجمع الديمقراطيون شجاعتهم لمواجهتهم».
متى يتوقف هذا العبث؟
واختتم سيمون تيسدال مقاله في «الجارديان» بطرح تساؤل وجودي:
“متى يفهم هؤلاء القادة الغاضبون – مثل ترامب ونتنياهو – أن القوة الغاشمة لا تُنتج سلامًا حقيقيًا؟”، مجيبًا: “على الأرجح، لن يفهموا أبدًا، إلا إذا تجرأ المجتمع الدولي والديمقراطيون داخل أمريكا على مواجهتهم بوضوح وقوة”.
وشدد على أن استمرار الحرب في الشرق الأوسط لم يُحقق سوى الدمار والبؤس وانعدام الأمن، محذرًا من أن المنطقة على حافة الانهيار، ما لم يتم كبح جماح من يتخذون من الحروب وسيلة للبقاء السياسي.
أصالة وطن أعلنت وسائل إعلام ليبية حدوث انفجار في غرفة المحركات في ناقلة النفط “فيلامورا” أثناء وجودها قرب ليبيا وهي في طريقها إلى جبل طارق وعلى متنها مليون برميل نفطي،…
وكالات صرّح توم براك ، الموفد الأمريكي إلى سوريا، أن اتفاقات السلام مع إسرائيل باتت أمرًا ضروريًا ، خاصةً في مرحلة ما بعد الحرب التي عصفت بكلٍ من سوريا ولبنان،…