أصالة وطن
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة طبيب شهير في مجال المخ والأعصاب، في العقد السابع من العمر، داخل شقته الكائنة بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا، وسط مؤشرات قوية على وجود شبهة جنائية وراء الوفاة.
تعود تفاصيل الحادث إلى ورود بلاغ للأجهزة الأمنية يُفيد بالعثور على جثمان رجل مسن داخل شقته، وعلى الفور تحركت قوة من المباحث الجنائية بقسم شرطة أول طنطا، بقيادة الرائد أحمد الكفراوي، رئيس المباحث، مدعومة بقوات من الشرطة النظامية والسرية.
وبالمعاينة المبدئية، تبيّن أن المتوفى طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 عامًا، وتم العثور عليه مكبّل اليدين ومكمم الفم داخل مسكنه، في مشهد أثار شكوكًا قوية حول وقوع جريمة قتل.
وقد جرى فرض طوق أمني في محيط الشقة، ونُقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد أسباب وتوقيت الوفاة بدقة، إلى جانب الوقوف على ملابسات الجريمة.
وتواصل فرق البحث الجنائي فحص كاميرات المراقبة المحيطة وجمع التحريات وسماع أقوال الجيران والمقرّبين من الضحية، في محاولة لتفكيك ألغاز واحدة من أكثر القضايا غموضًا التي شهدتها المدينة مؤخرًا.