أصالة وطن
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن رأي الشرع في استخدام تطبيقات تحريك الصور بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنية الحديثة أصبحت جزءًا من التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، إلا أن استخدامها يجب أن يكون وفق الضوابط الشرعية.
وأوضح ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الشريعة الإسلامية تُبيح وسائل الترفيه لكونها من متطلبات الفطرة، ولكن هذه الإباحة مشروطة بعدم احتوائها على سخرية أو سوء أدب، خاصة عند التعامل مع صور المتوفين.
وأضاف أن الأصل في استخدام هذه التطبيقات أنه مباح، بشرط مراعاة خصوصية الشخص المتوفى، بحيث لا يتم تحريك صورته بطريقة غير لائقة أو تحمل أي نوع من السخرية، كما يجب تجنب أي تدليس أو ضرر قد يلحق بالآخرين نتيجة تعديل الصور، خصوصًا إذا كانت الصورة المعدلة تُستخدم في سياقات تتطلب إظهار الصورة الحقيقية للشخص.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة تحمل العديد من الفوائد، ولكن يجب استخدامها بحذر، مع مراعاة القيم الأخلاقية والدينية، لضمان عدم التعدي على حقوق الآخرين أو انتهاك حرمة الموتى.