الزلزال في القرآن والسنة.. الحكمة الإلهية من وقوعها

أصالة وطن

أكدت الدراسات الدينية أن الزلازل والكوارث الطبيعية ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية ، حيث جاءت سورة الزلزلة لتصف مشهد القيامة حين تضطرب الأرض بشدة، كما ورد في قوله تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم” ، وهو تحذير للناس جميعًا من أهوال يوم القيامة.

ماذا قال النبي عن الحكمة من وقوع الزلازل؟أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الزلازل من آيات الله التي يرسلها لتخويف عباده ، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره”.

كيفية أداء صلاة الزلازل والهزات الأرضيةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يُستحب عند حدوث الزلزال أن يتضرع الإنسان إلى الله بالدعاء، كما يُستحب أداء ركعتين عند وقوع الزلزال، حيث اتفق الفقهاء على أن الفزع إلى الصلاة من وسائل التضرع لله ، ويمكن أن تكون الصلاة مثل صلاة الحاجة أو صلاة الكسوف والخسوف.