الاضطرابات الاقتصادية تهز وول ستريت.. والتضخم في دائرة الاهتمام

وكالات

الأسواق الأميركية تحت ضغط البيع وسط مخاوف التضخم

شهدت الأسهم الأميركية تراجعًا حادًا، حيث تعرضت لضغوط بيعية عنيفة، بينما ارتفعت أسعار السندات وسجل الذهب مستوى قياسيًا جديدًا، وذلك على خلفية إشارات ضعف في الاقتصاد الأميركي، وتصاعد المخاوف من ارتفاع التضخم بسبب الحرب التجارية.

هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية

انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2%، ليقترب من تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ عام 2022، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، وهو أكبر انخفاض شهري منذ يونيو 2022. كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%، وسط تراجع واسع النطاق طال أسهم التكنولوجيا الكبرى، حيث فقد سهم أمازون وألفابت أكثر من 4%، في حين سجل سهم لولوليمون أثليتيكا انخفاضًا حادًا بنسبة 14%.

قلق متزايد بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي

أظهرت بيانات حديثة انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين، وارتفاع توقعات التضخم على المدى الطويل، مما عزز المخاوف من ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار، قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة الأسبوع المقبل.

صرّح بريت كينويل، المحلل في eToro، أن الخطر الأكبر يكمن في استمرار التضخم وسط تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن أي زيادة في احتمالات هذا السيناريو قد تؤثر على معنويات المستثمرين بشكل كبير.

تراجع الدولار والعملات الرقمية

شهدت الأسواق تراجعًا في قيمة الدولار بنسبة 0.1%، في حين انخفضت عملة بتكوين بنسبة 4%، مما يعكس حالة القلق السائدة بين المستثمرين.

خاتمة

يستمر عدم اليقين في السيطرة على الأسواق المالية، حيث يراقب المستثمرون تطورات التضخم والسياسات النقدية عن كثب. ومع ترقب الرسوم الجمركية الجديدة، يبقى التساؤل مفتوحًا: هل يمكن أن تتعافى الأسواق أم أن الركود التضخمي بات وشيكًا؟

الكلمات المفتاحية الأكثر بحثًا: وول ستريت اليوم، تراجع الأسهم الأميركية، التضخم في أميركا، مؤشر إس آند بي 500، أزمة الاقتصاد الأميركي، سعر الذهب، سوق العملات الرقمية، انهيار بتكوين.