مسلسل «ظلم المصطبة» يسلط الضوء على سطوة التقاليد العرفية في الريف

كتبت هاجر عبد العليم

تدور أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» في إطار تشويقي بقرية تابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة. يقدم المسلسل بيئة ريفية تشكل الإطار الرئيسي للحكاية، ويسلط الضوء على التقاليد العرفية التي تسيطر على المجتمع الريفي. يعالج المسلسل العديد من القضايا الاجتماعية التي تؤثر في حياة الأفراد، ويستعرض كيف يمكن للقوانين العرفية الجائرة أن تشكل عائقًا أمام التقدم الشخصي والاجتماعي، مما يسهم في تعقيد حياة الأفراد وتدمير العلاقات الإنسانية.

قصص إنسانية ومشوقة

يتناول المسلسل قصصًا وحكايات إنسانية رومانسية مشوقة، ويقدم صورًا واقعية عن التحديات التي يواجهها الشخص العادي في مواجهة التقاليد العميقة الجذور التي تتحكم في حياته. يبرز المسلسل الصراع الداخلي الذي يعيشه الأفراد عندما يتورطون في صراعات اجتماعية تتطلب منهم اتخاذ قرارات صعبة.

طاقم العمل والضيوف الشرف

يضم طاقم عمل المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم الفنان إياد نصار والفنانة ريهام عبدالغفور، بالإضافة إلى فتحي عبدالوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، فاتن سعيد، وغيرهم من الفنانين الموهوبين. كما يظهر في العمل ضيفي شرف، الفنان دياب وأحمد فهيم.

تعاون جديد بين نصار وعبدالغفور

يشهد المسلسل تعاونًا جديدًا بين إياد نصار وريهام عبدالغفور بعد تجاربهما الدرامية السابقة، مثل مسلسلات «حارة اليهود» و«أفراح القبة» و«وش وضهر». يعكس هذا التعاون التناغم الكبير بينهما على الشاشة ويمنح الجمهور فرصة لرؤيتهما معًا في عمل جديد يحمل أبعادًا إنسانية وصراعًا داخليًا معقدًا.

الإعلان التشويقي للمسلسل

طرح البرومو التشويقي للمسلسل عبر قناة «أون» على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وظهر فيه الصراع العاطفي والاجتماعي الذي سيطغى على أحداث المسلسل. في أحد المشاهد، تقول ريهام عبدالغفور: «أنا ست محترمة ومابعملش الغلط مش عشانك أنت وبس عشان أنا مابقبلوش على نفسي»، مما يعكس شخصية قوية تسعى للحفاظ على كرامتها في ظل ظروف قاسية. بينما يظهر إياد نصار في الإعلان بشكل أكثر تحديًا قائلاً: «أنا جاي مستبيع مش باقي على حاجة»، ما يثير التساؤلات حول دور شخصيته في المسلسل.

أثر المسلسل

يبدو أن مسلسل «ظلم المصطبة» سيكون فرصة للجمهور للاستمتاع بجو من الدراما المثيرة والمليئة بالمشاعر المختلطة بين الحب والكراهية، والعدالة والظلم. سيسلط المسلسل الضوء على تأثير الأعراف والتقاليد والموروثات على حياة الأفراد، ويشعل حوارًا مجتمعيًا واسعًا حول مدى صحتها وضرورة تحديثها بما يتناسب مع التطورات الاجتماعية.