إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بسوهاج بسبب خلافات الجيرة
كتب أحمد علي البدري شهد مركز جرجا بمحافظة سوهاج مشاجرة عنيفة بين أبناء عمومة، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف…
وكالات
بعد 16 شهرا كاملة من حرب الإبادة الجماعية المدمرة للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، نجح الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في إقرار اتفاقية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تضمن تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ويتساءل البعض عن مدى انعكاس هذه الاتفاقية على العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض والمصالحات الفلسطينية – الفلسطينية.
القاهرة ستبذل مجهود كبير من أجل المصالحة الفلسطينية الفلسطينية
الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أكد على ضرورة دعوة الفصائل الفلسطينية مرة أخرى للاجتماع في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب قطاع غزة بعد الحرب.
وتوقع الرقب أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر ويتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية لشكل اليوم الثاني لوقف الحرب في غزة وتجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي وفتح مسارات سياسية للحديث عن دولة فلسطينية.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن عدم وجود مشروع سياسي يعني أن المواجهات قد تعود مرة أخرى وأن نعود للتدمير والدمار والاشتباكات، مطالبًا بتحويل كل هذه الدماء لتكون بوابة لمشروع سياسي، معتبرًا أنه جهدا يجب أن يٌبذل فلسطينيا أولًا ثم عربيا ودوليًا.
17 عام من الخلاف الفلسطيني يجب أن ينتهي
أما الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني فقد أكد أن تجربة الـ 17 عاما من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتي أوصلت الفلسطينيين لهذه المرحلة يجب أن تنعكس على مراجعة شاملة تقوم بها حماس وحلفائها من الفصائل، بناءً عن هذه التجربة المريرة التي ارتهنوا فيها كل شيئ لمحاور يحكمها مصالح غير مضمونة.
وطالب «مطاوع»، الفصائل الفلسطينية بأن تنضوي في البيت الفلسطيني وأن تبتعد عن هذا الارتهان حتى لا تتكرر مأساة حرب غزة مرة أخرى، معتبرًا أن صفقة هزيلة مثل هذه لا توازي حجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في هذه الحرب، مشددًا على أنها ضرورية لإيقاف شلالات الدم.
وكالات رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قد أُبلغت مسبقاً بلقاء جمع ترامب بالرئيس السوري، قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «الولايات المتحدة تقود سياستها…
وكالات قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف النهائي من قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا هو تجنيبها التحول إلى دولة فاشلة، مؤكداً أن استقرار…