احذر الوقوع في هذا الفخ.. رسالة صوتية على واتساب تخدع الشباب بوظيفة وهمية

متابعة أصالة وطن

رسالة إلكترونية استقبلها عدد كبير من الشباب خلال الفترة الماضية من شركة وهمية تقدم عرضًا مغريًا للحصول على وظيفة بآلاف الجنيهات في الشهر، مقابل عمل لا يتطلب أي مجهود. تشرح الشركة في رسالتها المقتضبة أن المهمة المطلوبة تتمثل في الإعجاب بمقاطع الفيديو أو الاشتراك في حسابات على منصة «تيك توك»، مقابل 20 جنيهًا على كل «لايك»، بما يحقق نحو 8 آلاف جنيه شهريًا، وهو ما دفع عدد كبير من الشباب إلى الانضمام إلى هذا العمل الذي لا يتطلب أي مجهود، ليفاجأوا بأنهم وقعوا ضحايا لعملية نصب، وأن الهدف سرقة حساباتهم الشخصية.

يتلقى الشباب رسائل صوتية عبر تطبيق واتساب من أشخاص يدّعون أنهم ممثلون لشركات تدير حملات تسويق ضخمة. تقول إحدى الرسائل: «إحنا من شركة …. فاتحين مجال العمل للشباب عن بُعد. الشغل معانا سهل ومش هيأثر على دوامك الرسمي. كل اللي عليك تعمل لايك أو سبسكرايب على الفيديوهات على تيك توك، ومقابل كل لايك هتاخد 20 جنيه. دخلك اليومي ممكن يوصل من ألفين لـ8 آلاف جنيه. لو مهتم تابع معانا التفاصيل!».

ضحايا الرسالة المغرية
أحمد عبدالرحيم، أحد الشباب المتضرر، يحكي أنه استقبل الرسالة بترحاب وفرح شديدين، على أمل أنها ستوفر له دخلًا ماديًا إضافيًا، يقول: «تلقيت رسالة من فتاة أكدت لي أنني يمكن أن أحصل على مبالغ مالية مقابل كل إعجاب. بالفعل بدأت العمل معهم، وكل ما أفعله هو الإعجاب بالروابط التي يرسلونها لي. لكنني لم أحصل على أي أموال. وعندما تواصلت معهم، كانوا يدّعون إرسال المبلغ وأن المشكلة في حسابي. في النهاية، اكتشفت أن الأمر مجرد خدعة، فتوقفت حتى لا أتعرض للاختراق».

محمد السيد، أحد ضحايا الشركة الوهمية تلقى الرسالة الإلكترونية من الشركة، وبدأ العمل معهم، وبعد أسبوعين من الإعجابات اليومية، لم يتلق أي أرباح، وعندما استفسر عن الأمر، طلبوا منه دفع مبلغ إضافي كرسوم تسجيل لاستلام الأرباح، فأدرك أنه تعرض لعملية نصب

خيري رمضان يحذر الشباب

الإعلامي خيري رمضان، حذر الشباب من الوقوع في فخ الرسالة الوهمية، وقال عبر برنامجه التلفزيوني على قناة المحور: «وصلتني نفس الرسالة التي وصلت للكثيرين. مرة بصوت نسائي وأخرى بصوت رجالي، يعدون بمبلغ 20 جنيهًا لكل إعجاب، ويصل الإجمالي إلى 8 آلاف جنيه. لكن هذه خدعة تهدف إلى سرقة الحسابات والبيانات الشخصية»، وحذر الشباب من الاستجابة لهذه الرسائل التي قد تورطهم في خسارة مادية أو تعرضهم للابتزاز.