خلافات الميراث تدفع ربة منزل لإلقاء نفسها في النيل.. الإنقاذ النهري يتدخل
كتب: أحمد علي البدري شهدت مدينة طما بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث ألقت ربة منزل بنفسها في مياه نهر النيل أثناء استقلالها مركب، بسبب خلافات حادة مع أشقائها حول الميراث.…
متابعة رانيا مصطفي
هنأ اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، المزارعين على مستوى الجمهورية ومحافظة كفر الشيخ بمناسبة عيد الفلاح المصرى الـ69 ، والذي يتم الاحتفال به في التاسع من سبتمبر من كل عام منذ صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952.
أعرب محافظ كفرالشيخ، عن اعتزازه وتقديره بالفلاح المصري، مؤكدًا اهتمام الدولة الكبير بالقطاع الزراعي من خلال المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قال محافظ كفرالشيخ، أن الفلاح المصري هو العمود الفقري للدولة حيث يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل من أجل تأمينها من الجوع ومدافعا عن أمنها الغذائي، وأن اهالينا من المزارعين أحد أسس التنمية في مصر.
وأشار إلى أن الفلاح بعد قيام ثورة يوليو المجيدة أصبح مالكا للأرض الزراعية بعدما كان أجيرا عليها، وأصبح من حقه حتي يومنا هذا التصرف فيها كما يشاء ليزرع ويحصد ويأكل من خيراتها.
وأشاد اللواء جمال نورالدين، بما يحدث من تطوير لحياة الفلاح بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، وسعي الدولة بكل جهد إلى توفير كافة مطالب الفلاحين بتقديم الخدمات لهم من خلال ما يسمي بـ«كارت الفلاح الذكي» لصرف التقاوي والأسمدة والقضاء على التلاعب في أسعارها بالسوق السوداء .
واضاف “نور” ، أن الدولة المصرية تعمل بكل جهد من خلال تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إلى دمج الفلاح في المنظومة الاقتصادية الرسمية، وتحسين مستوى المعيشة له، وزيادة الإنتاجية الزراعية وسهولة تسويق المنتجات، مؤكدا أن فلاحي مصر حريصون كل الحرص على دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وهو ما ظهر جليا في حركة النمو التي حققها ذلك القطاع وهو ما شهدت به المؤسسات الاقتصادية الدولية .
وفى سياق متصل؛ قدم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، 12 هدية للمزارعين أبرزها تطوير الريف، وهم، وقف ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 6 أعوام، ومشروع تبطين الترع والذى أدى إلي زيادة مساحة الطرق، والأراضي الزراعية، والمشروع القومي لتخزين الغلال والذى أدى إلي تقليل الفاقد من القمح وتسهيل مهمة تسليم الغلال، أكبر هدية للفلاحين، هو تطوير الريف المصري مما يؤدى إلي توفير شبكة طرق وصرف صحى لأهالينا المزارعين، ذلك غير انشاء النوادي وتوفير فرص عمل للشباب، وتنفيذ قانون الزراعات التعاقدية على بعض المحاصيل، وتوفير الرعاية والتأمين الصحي للفلاح، والمشروع القومى لانتاج التقاوى ممايوفر الكثير على الفلاحين فى أسعار التقاوى المستوردة، وقرض البتلو مما وفر الكثير على الفلاحين والمربين لتوفير رؤوس الأموال لهم وشراء الأعلاف والماشية، واعفاء المتعثرين لأكثر من 25 ألف واعدام ديون الفلاحين وتخفيف العبء، وتطوير البحيرات السمكية وفتح أسواق وآفاق جديدة لتصدير الأسماك للخارج، وتوسيع الرقعة الزراعية فى المشروعات القومية لاستصلاح 4 مليون فدان، وتقنين الأراضي لواضعي اليد .
