سقوط شاب من قطار القاهرة-أسوان في سوهاج وإصابته بتهتك في الساق
كتب أحمد علي البدري شهد مركز جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج حادثًا مؤسفًا، حيث تعرض شاب يبلغ من العمر 23 عامًا لحادث سقوط من قطار القاهرة – أسوان أثناء تهدئته، مما…
حوار هاجر عبدالعليم
الحمدُ لله العليِّ الكبير، المتفرِّد بالخلْق والملك والتدبير، أحمده تعالى حمدًا يليق بجلاله وهو اللطيف الخبير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِّ شيء قدير، وأشهد أنَّ نبينا محمّدًا عبد الله ورسوله الهادي البشير والسراج المنير، صلّى الله وسلّم وبارك عليه وعلى آل بيته الطاهرين ،
أما بعد ،
لا بد من الاعتراف أن “الإنترنت” أصبح واقعاً مفروضاً، وعلى الرغم مما فيها من خير – فإنها تحمل من المخاطر الشيء الكثير، ولا شك أن تجاوز هذه المخاطر يكون بالقيام في غرس عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر، مع زرع خوف الله ومراقبته في نفوس الشباب، وتربيتهم على الرغبة فيما عند الله من الأجر والثواب. والعمل على ربط شباب الأمة بعلمائها وأصحاب الشأن فيها، وتنمية حب العلم والعمل في نفوسهم، والحرص على إبراز شخصية الشاب المسلم بصورة المسلم الحقيقي، الراغب في إعمار الكون
أصبح الإنترنت شرّاً مستطيراً، وبلاء خطيراً، ووسيلةً لهدم الدين والأخلاق والقيم, لقد ضيّع أوقات كثير من الشباب والفتيات، ونقلهم إلى عالم افتراضي يدعو إلى الفوضى والانحلال، والبعض لا يدركون عواقب الأمور ومصيرها، ولذا فمعظم المستخدمين له من فئة الشباب والفتيات يرون أن في الإنترنت وسيلةً للهرب من المشاكل اليومية، وأصبحت إغراءات الألعاب الإلكترونية وتصفح الإنترنت لأبناء هذا الجيل لا تُقاوم، وقد تصل بالفعل إلى حد الإدمان. وقد ثبت من خلال دراسات كثيرة أن خطر الإنترنت أشد على بعض الفئات من خطر الحروب والكوارث؛ لأن العدو في الحروب واضح ظاهر يُقاوم بكل وسيلة متاحة، أما خطر الإنترنت عدو خفيًّا غير معروف لذا يصل إلى مبتغاه دون مقاومة تذكر.
لذا وجَّهَ الأعداء لهم سِهَامَهم وَرَمَوهُم بِها.
وحاولوا تضليلهم وإغْرَاءهم عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ، يبثون من خلاله ما يشاءون، ويشوهون صورة الخير وأهل الخير، ويدسون السُّم فى العسل
ولقد تخطت هذه الألعاب مرحلة التسلية البريئة إلى مرحلة الإدمان؛ بحيث إن الطفل أو الشاب لا يستطيع أن يمر يوم دون الجلوس أمام شاشات هذه الألعاب يقضي فيها جزءاً كبيراً من ساعات يومه.
حيث تؤدي كثرة مزاولة هذه الألعاب إلى ازدياد ظاهرة العنف لدى الأطفال؛ لأن الكثير من الألعاب تشجّع على القتل والضرب والتخريب والخطف وحب الانتقام وإيذاء الآخرين ونحو ذلك.
حيث يكثر خلال المحادثة في كثير من الألعاب السب والشتم بين المتسابقين، وهذا ليس من صفات المسلم كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ” (رواه أحمد).
وغير ذلك من آثار صحية منها ضعف البصر والإصابة بانحناء الظهر، وتقوس العمود الفقري، ورعشة تصيب أصابع اليدين.
ليس الهدف اللعب فقط إنما الهدف استغلال وقت اللعب بما يعود بالنفع على الأبناء. فأبناؤنا بحاجة إلى التربية الترويحية والاستجمامية، وهذا النوع من التربية نفقده في المجتمع العربي، ولا شك في أن من واجبات البيت أن يفسح المجال فيه للعمل كما يفسح المجال فيه للراحة وهذا أمر مع الأسف لا يعترف فيه البيت العربي، إن إحدى نقائضنا الكبرى أننا شعبا لا نعرف كيف نلعب ولا نعرف كيف نستجم، ولا نعرف كيف نرتاح وكيف نستمتع بالراحة، وهنا نرجو أن نفرق بين الراحة والاستجمام واللعب بالمعنى التربوي الصحيح، وبين هدر الوقت والانصراف عن العمل الجدّي، ذلك أن الذي لا يعرف كيف يرتاح لا يعرف كيف يعمل، ولا يستطيع أن يعمل. في بيوتنا اللعب محرم على الصغار بحجة أنهم يزعجون الكبار، واللعب محرم على الكبار بحجة ما يدعونه لأنفسهم من وقار. إذا لعب الطفل ضُرب وأضر، وإذا لعب الكبير أسف وألحق بعائلته الأذى. أما الرياضة والترويض والنزهة والاستجمام والرحلة والتخييم، وما إلى ذلك من نشاط يعود على صاحبه بخير وفائدة فإنها أمور يجهلها معظمنا ومن هنا كان من واجب التربية البيتية تعويد أولادنا الاستجمام الصحيح وتربيتهم عليه وتمكينهم منه، ثم جعل هذا الاستجمام جزءاً من الحياة اليومية يُستمتع به ويُستفاد منه ..
متابعة أحمد محمد أصيب 11 شخصًا صباح اليوم بإصابات متفرقة في حادث تصادم بين سيارة أجرة ميكروباص وسيارة نقل بطريق الأحياء شمال الغردقة. تم نقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام…
كتب احمد على البدرى باشرت النيابة الإدارية بطهطا التحقيق في واقعة الاعتداء على تلميذ بإحدى المدارس الابتدائية بقرية “شطورة” بمركز “طهطا” بمحافظة سوهاج، في ضوء مقطع الفيديو المتداول على وسائل…