بصـاروخ مُوجه نحو جسده بمقر نومه.. تفاصيل استشهاد إسماعيل هنية

وكالات

اعتقالات ومحاولات اغتيال.. إسماعيل هنية في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي

منذ أن أصبح إسماعيل هنية واحداً من أبرز قادة الفصائل الفلسطينية، حاولت إسرائيل إبعاده عن الساحة السياسية بكل السبل الممكنة من نفيه وسجنه، وواصلت السعي لاغتياله لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل حينها، حتى نجح جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتياله فجر اليوم عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

اغتيال إسماعيل هنية

أفادت وكالة «تسنيم» نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، أن إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان قد تم اغتيالهما في مقر إقامتهما بالعاصمة الإيرانية طهران.
ولم تكن محاولة اغتيال هنية في طهران هي الأولى، فقد حاول الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في السادس من سبتمبر عام 2003، ولكن نجا إسماعيل هنية من محاولة اغتيال إسرائيلية، فقد ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة من طائرة حربية على المنزل الذي كان يقيم فيه مع صديق له، وعلى الرغم من قوة الانفجار، نجا هنية وصديقه من هذه المحاولة الخطيرة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وخضع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للاعتقال عدة مرات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشهد عام 1987 اعتقاله لمدة 18 يومًا، ليُعتقل مرة أخرى في عام 1988 ويقضي ستة أشهر داخل السجون الإسرائيلية.
وفي عام 1989، واجه هنية أطول فترة اعتقال له في تاريخه، وقضى خلالها نحو 3 سنوات داخل السجون الإسرائيلية، ووجهت له تهمة قيادة «جهاز الأمن» الخاص بحركة حماس