عزة مصطفى: لغاية اليوم رغيف العيش بـ 5 قروش، ومفيش حد من الأجيال الجديدة عارفة يعني شلن

 

اصالة وطن

 

 

 

 

علقت الإعلامية عزة مصطفى، على تفاصيل قرارات الحكومة اليوم بشأن زيادة سعر رغيف العيش المدعم، قائلة: “ملف شائك جدًا والملف ده كان عامل زي سلك الكهرباء العريان أمام الحكومات في السنوات الماضية”.

 

 

 

كما أضافت عزة مصطفى خلال تقديم برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «لغاية اليوم رغيف العيش بـ شلن أي 5 قروش، ومفيش حد من الأجيال الجديدة عارفة يعني إيه 5 صاغ أو شلن، التأخير كلفنا كتير».

 

 

 

 

 

وتابعت: الـ 25 رغيف هيكونوا بـ 5 جنيه بداية من الشهر المقبل، والموضوع هيتم طرحه في الحوار المجتمعي في الجلسات المقبلة، وسيتم طرح فكرة استحقاق الدعم المقدم للمواطنين.

 

 

 

 

 

وقال د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم رفع سعر رخيف الخبر لـ 20 قرش بداية من أول الشهر، أن الدولة ستظل ملتزمة بوجود الدعم على السلع الأساسية، وأن تم اللجوء لتخفيف الأحمال، بسبب التكلفات الكثيرة.

 

 

 

 

 

كما أضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الدولة تتجه لدعم نقدي، من أجل استدامة المنظومة ووصول الدعم للمستنحقين، وأن الحكومة توجه الدعوة لآلية الحوار الوطني، من أن المناقشات.

 

 

 

 

 

ولفت إلى أن رغيف الخبز يكلف الدولة نحو 125 مليار جنيه دعم سنوي وان الدولة ستظل ملتزمة بوجود الدعم وبالذات في السلع الاساسية التي تمس حياة المواطن وكل ما نسعى اليه هو كيف ان نرشد من مستوى الدعم.

 

 

 

 

 

كما أشار إلى أن وجهة نظر الدوة أن نبدأ بطرح هذا الموضوع للحوار المجتمعي وهو كيفية التحول الى الدعم النقدي حيث ان كل الخبراء الاقتصاديين طللبوا بتحويل الدعم من عيني إلى نقدي.

 

 

 

 

 

 

كما لفت إلى أن رقم الدعم النقدى لن يكون ثابتا وسنصل إلى تصور حول هذا بنهاية هذا العام والتطبيق الفعلى من بداية العام المالى ٢٠٢٦ /٢٧، منوها إلى مناقشة سعر الخبز المدعم وأنه لم يتم مناقشته منذ سنوات وأصبح له أعباء ونسعى إلى تقليل هذا الدعم بصورة قليلة.

 

 

 

 

 

ونوه إلى أن اتخاذ المجلس قرارًا برفع رغيف الخبز المدعم من خمسة قروش إلى 20 قرش ابتداء من الشهر المقبل، وستظل قيمة الدعم الموجه من الحكومة في حدود 105 مليار جنيه وذلك لتخفيف العبء عن الموازنة العامة لمواصلة تقديم الخدمة.

 

 

 

 

 

 

ولفت إلى أن الملف شائك يمكن أن يكون له قليل من القبول ولكننا نرى حجم العبء على الموازنة العامة، مؤكدا أن الدولة ستظل تنحاز إلى دعم الفئات المستحقة والتحول إلى منظومة أكثر كفاءة وأكثر استدامة.